في عام 2005، أبصرت مانغا “Gimmick!” النور، وهي عمل فني استثنائي يركز على حياة كوهي ناغاسي، الخبير في تأثيرات الخداع البصري، الذي يحمل معه ملاعق فضية مقدسة تمكنه من إنجاز أي شيء يمكن تخيله. يبدو أن هذه الملاعق ليست مجرد أداة بل رمزًا للقدرات الفائقة التي يتمتع بها كوهي.
تدور أحداث المانغا حول استديو Gimmick حيث يعمل كوهي وزميله كانازوكي كفريق متميز في تقديم خدمات التأثيرات البصرية والخدع السينمائية. يبدو أنهما يتخذان من هذا المكان قاعدة لاستقبال زبائنهم، وكوهي، الذي يتمتع بعدم القدرة على رفض أي تحدي، يجد نفسه متورطًا في مغامرات كبيرة ومثيرة.
تتألق المانغا بمزيج ممتع من الحركة، والدراما، والإيتشي، والسينين، مما يمنحها توازنًا فريدًا وجاذبية واسعة النطاق. يظهر كوهي كعبقري في مجاله، لكنه في الوقت ذاته يعاني من عدم قدرته على رفض تحديات العملاء، مما يضيف بعدًا إنسانيًا لشخصيته.
يمكن للقراء الانغماس في عالم المانغا حيث تنقلب الأمور رأسًا على عقب، سواء كانوا في هروب من القانون أو يتوقون فقط إلى تغيير ملامح وجوههم. يبدو أن استديو Gimmick أصبح مركزًا للطلبات الجديدة والغير تقليدية، مما يفتح أمام كوهي وكانازوكي أفقًا جديدًا من التحديات والمشاكل.
مع مزيج فريد من الشخصيات المثيرة والقصة المليئة بالتفاصيل الدقيقة لحياة هؤلاء الخبراء في عالم الخدع والتأثيرات البصرية، تعتبر “Gimmick!” محطة لا غنى عنها في عالم المانغا. يجسد العمل ببراعة روح الإبداع والتحدي الذي يميز هذا الفن الفريد، ويتيح للقارئ فهم عالم التأثيرات البصرية بشكل مثير وممتع.