قمر الاتصالات Galaxy-28 يمثل إحدى الإنجازات البارزة في مجال الأقمار الصناعية، وهو جزء من مشروع تشغيل وتسيير الأقمار الصناعية الذي يقوده مشغل الأقمار الصناعية البارز، Intelsat S.A. يأتي هذا القمر الصناعي تحت التسجيل الرسمي للأمم المتحدة بإسم “Galaxy-28″، ويعتبر تحفة فنية من إنتاج Space Systems/Loral الشهيرة في مجال صناعة الأقمار الصناعية، والتي تعد من أبرز الشركات المتخصصة في هذا الميدان.
تم إطلاق Galaxy-28 في رحلة استكشافية فريدة عبر صاروخ Zenit 3SL، من موقع الإطلاق Sea Launch Odyssey، في الـ 23 من يونيو عام 2005. يتميز القمر بوزن إطلاق يبلغ 5,493 كيلوجرام، ويعمل في مدار جيوستاشيوناري (GEO) عند خط طول -88.96 درجة، وارتفاع يتراوح بين 35,775 و 35,798 كيلومتر. تمتاز مدة دورة القمر حول الأرض بكونها تبلغ 1436.1 دقيقة، وبفضل مصدر طاقة يبلغ 16,000 وات، يمكن لهذا القمر توفير خدمات اتصالات قوية وموثوقة.
يتمتع Galaxy-28 بفترة عمر تقدر بحوالي 13 عامًا، مما يجسد التفاني والجودة العالية في تصميمه وتصنيعه. وبفضل الجهود المشتركة بين Intelsat S.A. والمقاول Space Systems/Loral، يتم تحقيق أهداف الاتصالات بشكل فعال وفعّال عبر هذا القمر الصناعي.
من الجوانب التقنية، يحمل Galaxy-28 مجموعة متنوعة من الترددات، حيث يتضمن 28 ترددًا C-band و 36 ترددًا Ku-band و 24 ترددًا Ka-band، مما يمكّنه من نقل البيانات والفيديو إلى جميع الدول في أمريكا الشمالية والجنوبية. تتميز هذه القدرة بالتنوع والشمول، مما يجعلها أداة حيوية للاتصالات التجارية في هذه المنطقة الهامة من العالم.
توفر المعلومات الفنية والتفصيلية حول هذا القمر الصناعي مصدرًا موثوقًا من خلال المواقع الرسمية مثل موقع Intelsat والموسوعة الفضائية لناسا، مما يعكس الشفافية والدقة في جمع البيانات وتوثيقها. تلك الروابط الرسمية توفر للمهتمين والمستخدمين مصادر قيمة للاطلاع على المزيد حول هذا الإنجاز التكنولوجي ودوره الرئيسي في ميدان الاتصالات الفضائية.
باختصار، يعتبر Galaxy-28 تحفة هندسية في عالم الأقمار الصناعية، حيث يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والموثوقية العالية، ويسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الاتصالات التجارية في الأمريكتين.