تم تشخيص المريض بمتلازمة العصب الثلاثي منذ أسبوع واحد. وصف الألم بأنه شديد لدرجة عدم القدرة على القيام بأي شيء أثناء العطلة في شهر أغسطس. كانت الألم يشبه شعور الدبابيس الحارة على الجهة اليسرى من وجهه بأكمله. أوصى طبيب الطوارئ بمتلازمة العصب الثلاثي أو عدوى في الجيوب الأنفية. بعد أسبوع، انخفضت الأعراض بشكل كبير. بعد عدة أسابيع، بدأت أشعر بحدقات من الألم حول منطقة شفتي العلوية اليسرى تتطور لتشمل جهة الوجه اليسرى بأكملها. ظننت أن كل هذا يتعلق بأسناني فرأيت طبيب الأسنان. أجرى لي أشعة سينية وقام بالفحص وأخبرني بأنه يعتقد أن لدي متلازمة العصب الثلاثي. أيضًا، اقترحت ممرضة ممارسة تمريضي أن لدي متلازمة العصب الثلاثي وسوف تقوم بإحالتي إلى أخصائي أمراض الأعصاب. في هذه الأثناء، أنا أتناول Gabapentin بجرعة 300 ملغ ثلاث مرات في اليوم. لم يتوقف الألم ولكنه تناقص تدريجيًا خلال الأسبوع الأول. أتطلع إلى الأيام المعافاة من الألم!
Gabapentin هو عبارة عن عقار يستخدم عادة في علاج الآلام العصبية مثل متلازمة العصب الثلاثي. وتظهر التقارير الطبية أن استخدام Gabapentin قد يساعد في تخفيف الألم المرتبط بهذا الاضطراب. يتم استخدام Gabapentin بشكل شائع في حالات الألم المزمن والعصبي، حيث يقوم بتعديل النشاط العصبي في الجسم، مما يقلل من حدة الألم المشعر به المريض.
وفي الحالة المذكورة، يبدو أن Gabapentin قد ساعد في تخفيف الألم بشكل تدريجي خلال الأسبوع الأول من الاستخدام. ومع مرور الوقت، قد تلاحظ المريض تحسنًا مستمرًا في الأعراض، وربما يصبحت الأيام خالية من الألم تدريجيًا بفضل تأثير Gabapentin.
يتمتع Gabapentin بشهرة واسعة كعلاج فعّال لألم متلازمة العصب الثلاثي، وقد حصل على تصريح استخدام من قبل هيئة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA)، مما يشير إلى فعاليته وسلامته في الاستخدام السريري.
تذكير: دائمًا يجب استشارة الطبيب قبل بدء أو تغيير أي نظام علاجي.