فيما يتعلق بالناتج المحلي الإجمالي (GDP) لبولينيزيا الفرنسية، فإن البيانات تشير إلى أن قيمة الناتج المحلي الإجمالي بلغت حوالي 4795 مليون دولار أمريكي خلال عام 2015، وفقًا لبيانات المنظمة الدولية للأرقام القياسية والإحصاء (IMF).
وعن توزيع هذا الناتج على القطاعات الاقتصادية المختلفة، يمكن ملاحظة أن قطاع الخدمات يسهم بنسبة كبيرة جدًا في الناتج الإجمالي، حيث بلغت حصته حوالي 84.5% من إجمالي الناتج المذكور. يعتبر هذا التركيز الكبير على القطاع الخدماتي مؤشرًا على تطور الاقتصاد نحو القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، مثل الخدمات المالية والسياحية والتجارية.
من ناحية أخرى، تشير البيانات إلى أن قطاع الصناعة يسهم بنسبة حوالي 13% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يشير إلى وجود نشاط صناعي معتبر في الاقتصاد، رغم أنه ليس بالقدر الذي يسهم به القطاع الخدماتي.
أما قطاع الزراعة، فهو يسهم بنسبة أقل بكثير مقارنة بالقطاعات الأخرى، حيث تبلغ حصته حوالي 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي. يمكن أن يعكس هذا النسبة الصغيرة للزراعة تحولًا نحو الاعتماد على الصناعات الأخرى أكثر تطورًا وتنوعًا، وربما يعكس أيضًا التحديات التي تواجه الزراعة في بعض المناطق الجغرافية.
عمومًا، يمكن القول بأن البيانات تظهر تنوعًا في قطاعات الاقتصاد في بولينيزيا الفرنسية، مع تركيز واضح على الخدمات كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي. ومن المهم متابعة تطور هذه القطاعات وفهم العوامل التي تؤثر عليها لضمان استدامة النمو الاقتصادي في المستقبل.
للمزيد من المعلومات حول الناتج المحلي الإجمالي وتوزيعه على القطاعات الاقتصادية، يمكن الاطلاع على تقارير منظمة البنك الدولي والمنظمة الدولية للأرقام القياسية والإحصاء.