في عام 2019، أبصرت لعبة “Fractured Minds” النور، تعتبر هذه التحفة الفنية الصغيرة إحدى الألعاب الفريدة والمميزة التي تمثل تجربة استثنائية في عالم ألعاب الفيديو. قامت الشابة البارعة إيميلي ميتشل، ذات السبعة عشر عامًا، بخلق هذه اللعبة الرائعة بشكل كامل، والتي تفتح أمام اللاعبين أبواب الفهم والوعي حيال قضايا القلق والصحة العقلية.
تم إطلاق “Fractured Minds” في 14 نوفمبر 2019، وهي تحفة تعكس رحلة استكشافية مذهلة داخل عقل الإنسان. تتألف اللعبة من ست فصول جوهرية، كل منها يرمز إلى جانب أو تحدي مختلف مرتبط بقضايا الصحة العقلية، بدءًا من العزلة وصولاً إلى القلق، مع تشويه الحياة اليومية وتحولها إلى مشاهد لا تُعرف بالتعرف.
ما يميز “Fractured Minds” هو قدرتها على التعبير عن الرسائل الحيوية بطرق إبداعية ومختلفة من خلال عالم الألعاب. اللعبة لا تقتصر فقط على تقديم تجربة ترفيهية، بل تسعى إلى تشجيع التعاطف ودعم الدعوة للملايين الذين يعيشون مع قضايا الصحة العقلية.
قصة اللعبة تأخذ اللاعبين في رحلة استثنائية داخل أعماق النفس البشرية، حيث يتعين عليهم مواجهة تحديات متنوعة وتفاعلية. يُظهر كل فصل من الفصول جانبًا مختلفًا من هذا العالم الداخلي، مما يسلط الضوء على تنوع القضايا والمشاكل التي تعترض الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية.
تعتبر “Fractured Minds” ليست مجرد لعبة، بل هي تجربة فريدة تتيح للمشاركين الانغماس في عوالم ذهنية معقدة والتفاعل معها بطريقة فريدة. وتفخر اللعبة بدعمها لمؤسسة “Safe in our World”، وهي جمعية خيرية في صناعة الألعاب تسعى إلى تعزيز وعي أفضل حول الصحة العقلية.