في إطار سلسلة سيارات الهجين، يبرز موديل فورد Fusion Hybrid 2012-2016 كأحد اللاعبين البارزين في فئة السيارات الوسطى. تمت إعادة تصميم سيارة Fusion كاملًا لعام 2012، حيث حصلت على تحول جذري يشمل تصميمًا جماليًا وعصريًا، يُشبه إلى حد ما سيارات أستون مارتن بفضل شبكها الأمامية والمصابيح الأمامية الزاوية وغطاء المحرك العميق.
تم استبدال المحرك القديم بوحدة أكثر كفاءة، حيث جاءت المحركات بسعة 2.0 لتر بدورة Atkinson وأربع أسطوانات لتوليد 141 حصانًا. بالاقتران مع نظام الدفع الكهربائي، حصلت Fusion الجديدة على 188 حصانًا تحت الغطاء. كانت الخيارات المتاحة لناقل الحركة مقيدة بالناقل المتغير المستمر (CVT)، والذي، إذا تم اقترانه مع وحدة القياس 2.0 لتر، كان يقدم استهلاكًا منخفضًا للوقود.
من المتوقع أن تأخذ البطاريات جزءًا صغيرًا من المساحة في الصندوق الخلفي، ومع ذلك، ظلت قدرة الشحن محترمة مع مساحة قابلة للاستخدام وفيرة. في الداخل، قدمت Fusion مقاعد مريحة لخمسة بالغين بحجم كامل. كانت المقاعد الجديدة مصنوعة من مواد قابلة للتدوير وكانت مريحة للغاية. ومع ذلك، قلل تصميم السقف المائل بشكل هجومي من المساحة الرأسية المتاحة في الجزء الخلفي.
كما كانت لوحة القيادة أكثر حداثة من أي وقت مضى بتأثيرات من الطراز الإسكندنافي، مشابهة إلى حد كبير للتصميم الداخلي لسيارات فولفو. تحسنت جودة المواد بشكل كبير، وكانت الأزرار اللمس السعوية ميزة جميلة.
ومن الأشياء الجيدة الأخرى كانت نصف قطر الدوران الكبيرة التي كانت مفيدة في المناطق الحضرية. مع هذا الطراز، يبدو أن فورد قد قطعت شوطًا طويلاً. قدمت Fusion الجديدة اقتصادًا عاليًا للوقود، وتضمنت تكنولوجيا متقدمة والعديد من ميزات السلامة، كل ذلك ملفوفًا في سيارة جذابة للعين.