من خلال التحليل الشامل لموديل FORD Explorer 2010-2015، يظهر أن هذه السيارة تنتمي إلى فئة الـ SUV الكبيرة وتعتبر واحدة من أفضل السيارات ذات هذا النمط في السوق. بدأت إنتاجها في عام 2010 واستمر حتى عام 2015، وقد حققت نجاحًا هائلًا على الرغم من الجدل الذي أحاط بها والمنافسة الشديدة في فئة الـ SUV.
يتميز موديل 2011 من Explorer بتصميم مميز، حيث تم استخدام هيكل unibody بدلاً من body-on-frame الذي كان متبعًا في الأجيال السابقة. وبالرغم من قصر قاعدة العجلات، إلا أن السيارة كانت أطول وأوسع قليلاً من الإصدارات السابقة. جاء التصميم الجديد للواجهة الأمامية بثلاث شرائط بارزة بنجاح في الجمع بين الأناقة والجرأة، مستلهمًا من سيارات السيدان الرياضية مثل Taurus.
في الجزء الخلفي، استمرت العلاقة مع الإصدارات السابقة من خلال عمود D الأسود المظلم. ولاحظنا وجود مشغل هواء على السقف وعدد منفصل من المقاعد في منطقة الصندوق، مما يجعل السيارة قادرة على استيعاب سبعة ركاب على مقاعد واسعة.
داخلية المركبة كانت مجهزة بنظام ترفيه متقدم، حيث قدمت Ford نظام MyFord Touch مع تقنية SYNC، التي تتيح الأوامر الصوتية. تميز النظام بشاشة عرض في الوسط وشاشتين TFT على جانبي عداد السرعة في لوحة العدادات.
توفر Explorer 2011 خيارين من المحركات، محرك سعة 2.0 لتر بتيربو ومحرك V6 بسعة 3.5 لتر. كان المحرك التيربو بسعة 2.0 لتر متاحًا مع نظام دفع أمامي فقط، في حين كان المحرك V6 متاحًا مع نظام دفع رباعي.
من ناحية المواصفات الفنية، يبلغ حجم الإطار P245/65R17، وتصل سرعتها القصوى إلى 113 ميلاً في الساعة. وكانت تتسارع من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة خلال 8.3 ثانية.
بالنسبة لأداء الوقود، فإن متوسط استهلاك الوقود يبلغ 23 ميلاً في الغالون على الطرق السريعة، و20 ميلاً في الغالون في المدينة، مما يجعلها سيارة فعالة من حيث استهلاك الوقود.
يُظهر هذا النموذج الفريد من Explorer كيف استطاعت Ford أن تجمع بين الأداء القوي والتصميم الجذاب، مما جعلها رائدة في فئة الـ SUV الكبيرة خلال فترة إنتاجها.