الدواء المشار إليه باسم Flexeril هو عبارة عن مركب يستخدم لعلاج تشنجات العضلات، والتي قد تحدث نتيجة لإجهاد العضلات أو إصاباتها. يتم استخدامه عادةً كجزء من خطة علاجية متعددة الأوجه، تتضمن الراحة والعلاج الطبيعي وفي بعض الحالات الأدوية الأخرى.
ومع ذلك، فإن الآثار الجانبية للدواء قد تظهر عند بعض المرضى، ويبدو أن هذا الدواء لم يكن فعالًا للمريض الذي تمت مراجعته. حيث وصف المريض الدواء بأنه “غير فعال على الإطلاق” وذكر أنه لاحظ تعرضه لتعرق ليلاً. ومن المهم للأطباء والمرضى على حد سواء أن يعيروا اهتمامًا لهذه الآثار الجانبية وأي تأثيرات أخرى قد تظهر.
بناءً على تقييم فعالية الدواء الذي قدمه المريض، وجد أنه لم يكن فعالًا بدرجة عالية، حيث تم تقييمه بتقييم 1 من أصل 10. يجب أن يتم مراقبة استجابة المريض للدواء والآثار الجانبية التي قد تظهر عند استخدامه. وقد تختلف تجارب المرضى في استجابتهم للدواء، فبعضهم قد يجدون تحسنًا في أعراضهم بينما قد لا يجد آخرون أي تحسن.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 29 فبراير 2016. يعد هذا الدواء جزءًا من خيارات علاجية متاحة للمعالجة المؤقتة لتشنجات العضلات، والتي قد يلجأ الأطباء إليها في بعض الحالات المناسبة.
تم وصف هذا الدواء 19 مرة، وهو يعكس درجة انتشار استخدامه بين الأطباء لعلاج تشنجات العضلات. يجب على المريض والطبيب النظر في جميع الخيارات المتاحة ومناقشتها معًا لاختيار العلاج الأنسب لحالة المريض.
في النهاية، يجب على المريض أن يتبع توجيهات الطبيب بدقة وأن يتوقع التغيرات المحتملة في العلاج، بما في ذلك الآثار الجانبية والتحسينات في الأعراض.