فيما يلي تفاصيل شاملة حول المادة الكيميائية المذكورة، والتي يتمثل اسمها الكيميائي في FH2N والتي يمكن أيضًا تعبيرها عن طريق الجزيء FN. يُشير هذا الاسم إلى مركب كيميائي يتألف من العناصر الكيميائية الثلاثة: الهيدروجين (H)، والنيتروجين (N)، والفلور (F).
يعتبر Mannhold LogP لهذا الجزيء مساهمة مهمة في توضيح خصائصه الفيزيائية والكيميائية. يبلغ قيمة Mannhold LogP حوالي 1.24، وهي مؤشر على قابلية الذوبان في المذيبات الدهنية. قيمة مثل هذه قد تشير إلى أن المركب قد يكون قادرًا على الذوبان بشكل جيد في المذيبات الدهنية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن فهم بعض الخصائص الهيكلية للجزيء من خلال المعلومات الأخرى المقدمة. يتألف الجزيء من 4 عناصر كيميائية، وعدد الذرات الثقيلة فيه يبلغ 2، وهي الذرات ذات الكتلة الذرية العالية. كما يتألف الجزيء من رابطة كيميائية واحدة.
على الرغم من صغر حجمه الجزيءي، يحمل الجزيء خصائص كيميائية مهمة. يُظهر الرقم الصغير للمجموع الفلوري (Petitjean Number) الذي يساوي 0.0، أنه لا توجد ذرات فلور في تركيبة الجزيء. هذا يؤثر على خصائص الذوبان والتفاعلات الكيميائية للمركب.
تكمن الأهمية الكيميائية للجزيء في عدة جوانب، منها قدرته على قبول الروابط الهيدروجينية (Hydrogen Bond Acceptors) بقيمة واحدة وتقديم الروابط الهيدروجينية (Hydrogen Bond Donors) بقيمة واحدة أيضًا. هذه الخصائص تسهم في التفاعلات المحتملة للمركب مع جزيئات أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر العديد من المؤشرات الأخرى مثل تكرار الروابط الثلاثية المستديرة (Rotatable Bonds Count) ومساحة السطح القطبي الكلية (Topological Polar Surface Area)، التي تبلغ 26.02 Ų، النواحي الهيكلية والفيزيائية للمركب.
لفهم خصائص الجزيء بشكل أوسع، يمكن النظر إلى المزيد من المعلومات المتقدمة مثل الفهم الكامل للفورمولا الجزيئية، والكتلة المولية، والتركيب البنائي للجزيء، والتأثيرات المتوقعة على البيئة والصحة إذا كان يتم استخدامه في سياق صناعي أو طبي.
في الختام، يمكن القول إن المادة الكيميائية ذات الصيغة FH2N تمثل موضوعًا مهمًا للدراسة والفهم العميق لخصائصها وتأثيراتها المحتملة.