الدواء الذي تم ذكره هو “Exemestane”، وهو ينتمي إلى فئة العلاجات المعروفة باسم مثبطات إنزيم الأروماتا. يُستخدم Exemestane في علاج سرطان الثدي بشكل خاص، ويُعتبر جزءًا من العلاج الهرموني لسرطان الثدي الذي يهدف إلى تقليل مستويات هرمون الاستروجين في الجسم.
تجربة المريضة مع Exemestane كانت إيجابية بشكل عام، حيث لم تعاني من أي آثار جانبية حتى الآن بعد تناولها لمدة 9 أيام. يُذكر أنها قامت بتجربة دواء آخر اسمه Femara، ولكنها وقفت عن تناوله بعد 14 يومًا بسبب آلام المفاصل والتعب الشديد التي شعرت بها. كانت الآلام التي تعاني منها على Femara بشكل بالغ حتى لم تستطع صعود السلالم دون البكاء. ومن ثم، حتى الآن، يبدو أن Exemestane يعتبر دواءً فعّالًا بالنسبة لها إذا استطاع وقف استخدام الاستروجين بنجاح.
يتمتع Exemestane بتقييم فعالية يبلغ 9 من 10، مما يعكس فعاليته في علاج سرطان الثدي وتقليل مستويات الاستروجين في الجسم. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الفدرالية للمنتجات الغذائية والدواء (UIC) في تاريخ 16 نوفمبر 2009. وقد تم وصفه بواقع 81 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه وثقته من قبل الأطباء في علاج سرطان الثدي.
يجب الإشارة إلى أنه على الرغم من فعالية Exemestane، فإنه قد يظهر آثار جانبية لدى بعض المرضى، ومن المهم استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه والتحدث عن أي مخاوف أو استفسارات قد يكون لديها المريضة. كما يجب متابعة الاستخدام بانتظام والإبلاغ عن أي آثار جانبية تظهر للحفاظ على الصحة والسلامة العامة.