يعد القمر الصناعي “Eutelsat 48D” إحدى التحف الفضائية البارزة التي أُطلقت إلى الفضاء الخارجي، والتي تمتلك مجموعة من المعلومات الهامة والشاملة حول خصائصه ووظائفه. يُعَدّ هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع فضائي ضخم تديره شركة “EUTELSAT S.A.” والتي تُعد واحدة من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات الفضائية على مستوى العالم. يظهر هذا القمر الصناعي باسمه الرسمي “Eutelsat 48D”.
يتألق القمر الصناعي “Eutelsat 48D” في سماء الفضاء وفقًا للتسجيل الرسمي في سجل الأمم المتحدة، حيث ينتمي إلى الدولة الفرنسية، مما يبرز الدور البارز الذي تلعبه فرنسا في مجال الأقمار الصناعية. على الرغم من أن الدولة المالكة والمشغلة له هي شركة “EUTELSAT S.A.”، إلا أنه يتمتع بطابع دولي حيث يخدم مستخدمين تجاريين.
يُخصص هذا القمر الصناعي لغايات الاتصالات، وهو يعتبر ركيزة أساسية في تقديم خدمات الاتصالات الفضائية على نطاق واسع. تبرز فعالية هذا القمر الصناعي في استخدام تقنيات الاتصال على نطاق واسع، حيث يتيح للعديد من المستخدمين التجاريين الوصول إلى خدمات الاتصالات عبر الفضاء.
يتحلى القمر الصناعي “Eutelsat 48D” بمواصفات فنية متقدمة، حيث يدور في مدار جيو-ثابت على ارتفاع يتراوح بين 35,764 و35,808 كيلومتر فوق سطح الأرض. يتمتع بفترة دوران تبلغ 1436.08 دقيقة، مما يمنحه قدرة على تقديم خدماته على مدار الساعة بشكل فعّال.
وتتمثل بعض المعلومات التفصيلية الإضافية في أن القمر الصناعي يتواجد في خط الطول 48.0 درجة، ويتميز بمدى انحراف صغير بلغ 0.12 درجة. يعتبر وزن الإطلاق والوزن الجاف للقمر الصناعي هامين، حيث بلغ وزن الإطلاق 3,460 كيلوغرام، في حين يبلغ الوزن الجاف 1,555 كيلوغرام.
تعكس مدة الخدمة المتوقعة للقمر الصناعي “Eutelsat 48D” تفوقًا تقنيًا ومتانة، إذ يتوقع أن يظل في الخدمة لمدة تصل إلى 15 عامًا، مما يجعله استثمارًا مستدامًا لمستقبل خدمات الاتصالات الفضائية.
تشير بيانات المدار والطيران إلى أن القمر الصناعي يستخدم نظام الطاقة بقوة 7,000 وات، مما يعكس القدرة الفائقة على تأمين الطاقة اللازمة لتشغيل الأنظمة والتجهيزات المختلفة على متنه.
تم إطلاق القمر الصناعي “Eutelsat 48D” في 20 ديسمبر 2008، وذلك عبر إطلاق ناجح من مركز الفضاء الغياني باستخدام صاروخ “Ariane 5”. يُذكر أن شركة “EADS Astrium”، وهي شركة فرنسية، هي المسؤولة عن تصنيع القمر الصناعي.
تتنوع مصادر البيانات حول هذا القمر الصناعي، حيث يُرجى الرجوع إلى مصادر موثوقة مثل المواقع الرسمية والمنشورات الفنية لضمان حصولك على المعلومات الأكثر دقة وموثوقية بشأن هذا الإنجاز الفضائي البارز.