الدواء الذي ذكرته هو “Etonogestrel” وهو من مجموعة العقاقير المستخدمة لمنع الحمل والتي تعرف باسم “Birth Control”. يعتبر هذا الدواء جزءًا من عائلة الأجهزة الموضعية للتحكم في الولادة ويستخدم عادةً في صورة زرع ضمن الجلد تحت الجلد بواسطة جهاز يسمى Nexplanon.
تقديم الدواء Etonogestrel عن طريق الزرع تحت الجلد يجعله واحدًا من أكثر الخيارات فعالية لمنع الحمل، حيث يقوم بإطلاق مستمر للهرمون المشابه للبروجستيرون (الذي يدعم منع الحمل) على مدار فترة زمنية تصل إلى 3 سنوات. ومع ذلك، قد تواجه بعض النساء تأثيرات جانبية أثناء استخدامه.
من بين التقارير التي تم العثور عليها، يبدو أن بعض المرضى قد واجهوا مشاكل مع النزيف أثناء استخدام Etonogestrel. يشير تقرير أحد المرضى إلى تحول دورتها الشهرية بعد الزرع، حيث لم تظهر فترة نزيف طبيعية وبدلاً من ذلك تعرضت لنزيف مستمر، مما أثر على مزاجها وشعورها بالتعب وفقدان الرغبة الجنسية.
من المهم ملاحظة أن تأثيرات الدواء قد تختلف من شخص لآخر، وقد يتطلب التكيف مع الدواء بعض الوقت للجسم. عادةً ما يتم تقييم الفعالية والتحمل للدواء بعد فترة من الاستخدام.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الدواء تمت موافقته من قبل الجهات الصحية المعنية، حيث تمت الموافقة عليه من قبل لجنة المراقبة الدوائية (UIC) في تاريخ 03 يونيو 2015، مما يعزز مصداقيته وسلامته للاستخدام.
بشكل عام، يُعتبر الدواء فعالًا في منع الحمل، ولكن يجب على المستخدمات مراقبة أي تغيرات في دورتهن الشهرية أو التأثيرات الجانبية المحتملة والتحدث مع الطبيب المعالج بشأنها للحصول على المشورة اللازمة.