الدواء المشار إليه هو “Etonogestrel”، وهو من أنواع العقاقير المستخدمة كوسيلة لمنع الحمل، حيث يُعتبر جزءًا من أنظمة التحكم في الولادة. يتم استخدام Etonogestrel عادة عن طريق الزرع تحت الجلد، حيث يتم وضعه في الذراع العلوي من قبل مقدم الرعاية الصحية.
تتمثل فكرة عمل الدواء في إطلاق كمية صغيرة من الهرمون الاستروجين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن منع الحمل عن طريق تثبيط التبويض وتغييرات أخرى في عمل الرحم وعنق الرحم. يعتبر Etonogestrel فعالًا للغاية في منع الحمل، حيث يحتوي على تقييم فعالية بمعدل 9 من أصل 10.
تجربة المريضة التي ذكرتها تشير إلى أحد الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام Etonogestrel، وهو تغير في دورة الحيض. يمكن لبعض النساء تجربة تغيرات في دوراتهن الشهرية أثناء استخدام هذا الدواء، بما في ذلك التوقف عن الحصول على دورة شهرية تمامًا أو الحصول على دورات أقل تواترًا. ومع ذلك، قد تظهر دورة حيضية مفاجئة بعد فترة من الزمن.
يجب على الأشخاص الذين يستخدمون Etonogestrel الاتصال بمقدمي الرعاية الصحية الخاصين بهم إذا لاحظوا تغيرات مثل هذه في دوراتهم الشهرية لتقييم الوضع بشكل صحيح.
تمت الموافقة على استخدام الدواء Etonogestrel من قبل اللجنة الدوائية الاتحادية الأمريكية (UIC) في تاريخ 25 فبراير 2015. ومنذ ذلك الحين، تم وصف هذا الدواء 37 مرة على الأقل.
يعتمد تقييم فعالية الدواء بشكل عام على عوامل متعددة، بما في ذلك تفاعل الجسم الفردي والالتزام بالجرعة الموصوفة والظروف الصحية الأخرى للشخص. وبالطبع، يجب على الأفراد دائماً استشارة الطبيب المعالج قبل بدء استخدام أو تغيير جرعة الدواء.
بشكل عام، يمكن لـ Etonogestrel أن يكون خيارًا فعالًا لمنع الحمل، لكن يجب على الأفراد الاهتمام بالتغيرات التي قد تحدث في دوراتهم الشهرية أثناء استخدامه، والتواصل بانتظام مع فريق الرعاية الصحية الخاص بهم لمتابعة الوضع بدقة.