الدواء الذي تتحدث عنه هو “Etonogestrel”، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، ويعتبر من أشهر وسائل منع الحمل المتاحة حالياً. يعمل “Etonogestrel” عن طريق إطلاق الهرمونات الاصطناعية في الجسم، مما يمنع التبويض ويجعل بيئة الرحم غير مناسبة لتقبل الحمل.
استعرض أحد المرضى تجربته مع الدواء بشكل إيجابي جداً، حيث أشار إلى أنه استخدم سابقاً نوعاً مشابهاً يسمى “Implanon” والآن يستخدم “Nexplanon”، وأعرب عن إعجابه بهذا الدواء. وعلى الرغم من أنه يلاحظ وجود نزيف لفترة طويلة بعد وضع الدواء، إلا أنه يلاحظ أيضاً تحسناً كبيراً في نمط الدورة الشهرية، حيث أصبح لديه دورة شهرية كل بضعة أشهر فقط، ويستمر النزيف لمدة تصل إلى أسبوعين. كما لم يشعر بأي آثار جانبية غير مرغوب فيها. ويقوم بإزالة الدواء وتبديله كل 3 سنوات، وهذه العملية يمكن أن تكون معقدة قليلاً، حيث استغرقت له حوالي 40 دقيقة مع وجود نزيف ومساعدة ثلاثة أشخاص. يوصي بشدة بتجربة هذا النوع من وسائل منع الحمل.
من الجدير بالذكر أن “Etonogestrel” تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأغذية (FDA) في 1 نوفمبر 2015، مما يعزز مصداقيته كعلاج فعّال لمنع الحمل. وبالنظر إلى عدد مرات وصف الدواء الذي بلغ 3 مرات فقط، يمكن القول إنه لم يحظى بنفس الانتشار الواسع الذي يستحقه، رغم فعاليته المثبتة وتقييم فعاليته العالي بواقع 9 نقاط من 10.
بالإضافة إلى ذلك، يمتاز “Etonogestrel” بقاعدة نقاط تقييمية عالية، حيث يبلغ متوسطها 8.842186219 نقطة، مما يشير إلى قدرته العالية على تحقيق النتائج المرغوبة لمستخدميه.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات لا تعتبر استشارة طبية، ويجب على الأفراد استشارة الطبيب المعالج قبل بدء استخدام أي دواء جديد، وخاصة فيما يتعلق بتحديد الجرعات المناسبة وفهم الآثار الجانبية المحتملة.