قمر الاستشعار البحثي الياباني المتقدم ERG، الذي أطلق في 20 ديسمبر 2016 من مركز الفضاء أوتشينورا في اليابان، يشكل إضافة هامة إلى مجال الأقمار الصناعية التي تهتم بدراسة البيئة الفضائية وتحديداً حقول فان آلن الإشعاعية. يُعرف القمر الصناعي باسم ERG، ويتبع للوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء (JAXA).
تأتي أهمية هذا القمر الصناعي من توجيهه لأغراض علم الفضاء، حيث يتمحور اهتمامه الرئيسي حول دراسة حقول فان آلن الإشعاعية. يتميز ERG بتصميمه للعمل في مدار كوكب الأرض بشكل تفصيلي، حيث يتبع مدارًا بيضاوي الشكل مع نقاط أبعاد محددة تشمل ارتفاع الحضيض والأوج والانحراف وفترة الدوران والطاقة والكتلة والطاقة الكلية.
فيما يخص معلومات الفضاء الدقيقة، يتوسع ERG على ارتفاع حضيض يصل إلى 460 كيلومترًا، ويتجاوز ذلك إلى ارتفاع أقصى يبلغ 33,200 كيلومتر. يعكس هذا التصميم الشكل البيضاوي للمدار والذي يتميز بانحراف بنسبة 0.706، مما يوفر توازنًا بين الاقتراب والابتعاد من الكوكب. تتضمن المعلومات الأخرى المهمة تفاصيل عن مصدر البيانات المدارية والتكنولوجيا المستخدمة، مع إشارة إلى أن موقع الإطلاق كان في مركز الفضاء أوتشينورا، واستخدام مركبة الإطلاق Epsilon.
تأتي البيانات الإضافية من مصادر متنوعة، بما في ذلك موقع Spaceflight Now والموقع الإلكتروني لـ EOPortal. ومن المهم أيضا أن نسلط الضوء على الهدف الرئيسي لهذا القمر الصناعي، الذي يستند إلى دراسة حقول فان آلن الإشعاعية، وهي مهمة تحمل أهمية كبيرة للبحث العلمي وفهم الظواهر الفيزيائية في الفضاء.
يعكس القمر الصناعي ERG استخدامه الحكومي، حيث يخدم كأداة للحكومة اليابانية، ويتم تشغيله وصيانته بواسطة وكالة الاستكشاف الفضائية اليابانية (JAXA). وفي ظل تحديات الفضاء الراهنة، يعتبر ERG جزءًا أساسيًا من المجهود الياباني في مجال البحث والاستكشاف الفضائي، حيث يقدم نافذة فريدة لدراسة البيئة الفضائية في منطقة الحقول الإشعاعية التي تعتبر تحديًا كبيرًا في استكشاف الفضاء.
في الختام، يظهر ERG كقمر صناعي ياباني متقدم يسهم بشكل كبير في تطوير البحوث الفضائية، ويعكس التزام اليابان بالتقدم التكنولوجي والاستكشاف العلمي في مجال الفضاء.