في سماء اللانهاية، يتلألأ نجم EPIC 212624936 ببريقه البعيد، يرسم لوحة فضائية ساحرة تكشف عن عالم آخر يدعى EPIC 212624936 b. تلك الكوكب الغامض يتألق في بعد يبلغ حوالي 1833 سنة ضوئية عن الأرض، مما يضعه في قلب تلك المجرة البعيدة.
تتميز EPIC 212624936 b بخصائص فريدة تجعلها تحفة فلكية تستحق الاهتمام. يظهر النجم المضيء بلونه الخافت بشكل لافت، إذ يصل سطوعه إلى 13.976 درجة مغناطيسية. يتألق هذا النجم في سماء الليل كليلة ساحرة، يعكس ضوءه الخافت على الكوكب الذي يدور حوله.
EPIC 212624936 b يُصنف ككوكب فائق الأرض “Super Earth”، حيث يتمتع بكتلة تعادل 1.87 مرة كتلة الأرض. تتوسع هذه الكوكبة الفضائية في أبعادها، إذ يكون نصف قطرها 1.2 مرة نصف قطر الأرض، مما يمنحها طابعًا استثنائيًا في عالم الكواكب.
تعتبر طريقة اكتشاف EPIC 212624936 b أمرًا مثيرًا للاهتمام، حيث تم اكتشاف هذا الكوكب البعيد في عام 2021. تقوم الظواهر الفلكية المثيرة، مثل العبور “Transit”، بالكشف عن هذه العجائب الكونية. يتم رصد تأثير الكوكب على ضوء النجم الأم، وهو ما يمهد الطريق لاكتشافات فلكية جديدة ومذهلة.
تزدان هذه الكوكبة الفضائية بعناصر أخرى ملفتة، فالفارق في الكتلة والنصف القطري يعكسان تنوعًا فلكيًا يثير الفضول. يُعد الكوكب ذو كتلة مضاعفة 1.87 مرة بالمقارنة مع الأرض، ونصف قطر يفوق تلك الكواكب الأخرى المشابهة.
على الرغم من كل هذه المعلومات الرائعة، يظل هناك جزء غامض يحيط بالكوكب، فلم تُعرف بعد المعلومات المحددة حول نصف قطر المدار الذي يسارع فيه EPIC 212624936 b حول نجمه اللامع. عدم توفر معلومات حول هذا الجانب يضفي للكوكب لمسة من الغموض والتحدي.
إن هذا العالم السماوي المثير، المعروف باسم EPIC 212624936 b، يعد إضافة مميزة إلى كتالوج الكواكب الفضائية المعروفة. بفضل تلك الخصائص الفريدة وطريقة اكتشافها الفريدة، يظل هذا الكوكب عنوانًا بارزًا في سماء الكون، يستحق البحث والاستكشاف المستمر.