“Earthwatch: دراسة للأرض من الفضاء”
صدر كتاب “Earthwatch: دراسة للأرض من الفضاء” للكاتب تشارلز شيفيلد في سبتمبر من عام 1981 عن دار النشر ماكميلان. يقدم الكتاب مجموعة متميزة من الصور التي التقطها القمر الصناعي “لاندسات” للأرض من الفضاء، مما يتيح للقراء فرصة استكشاف سطح كوكبنا من منظور لم يكن متاحاً في السابق.
يعتبر الكتاب جزءًا من التصنيف العلمي العام، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على كيف يمكن للصور الفضائية أن توفر معلومات قيمة حول الكوكب الذي نعيش عليه. في هذا السياق، يقدم شيفيلد مجموعة من الصور التي تُظهر التنوع الجغرافي للأرض، من السلاسل الجبلية الوعرة إلى الأراضي الزراعية الواسعة، وكل ما بينهما.
أهمية الصور الفضائية:
توفر الصور الفضائية الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية مثل “لاندسات” رؤى جديدة حول البيئة والموارد الطبيعية. فمن خلال هذه الصور، يمكن للعلماء والباحثين أن يتابعوا التغيرات البيئية، مثل تصحر الأراضي، تلوث المياه، وتغيرات المناخ. كما أنها تلعب دورًا مهمًا في إدارة الكوارث الطبيعية، من خلال تقديم بيانات دقيقة حول المناطق المتضررة.
الاستفادة من الكتاب:
يعد “Earthwatch” مصدرًا غنيًا بالصور التي يمكن أن تكون مفيدة للمهتمين بالعلوم الجغرافية والبيئية، وكذلك للمواطنين العاديين الذين يرغبون في فهم أفضل لكوكبهم. الكتاب لا يقتصر على تقديم الصور فقط، بل يرافقها تفسير علمي يوضح كيفية استخدام هذه الصور في أبحاث مختلفة. هذه الصور والتفسيرات تساعد في فهم كيفية تأثير النشاط البشري على البيئة وكيف يمكننا العمل على حماية كوكب الأرض.
تأثير الكتاب على العلم والتعليم:
أثرت الصور التي قدمها الكتاب على فهمنا لكوكب الأرض. من خلال توفير نظرة شاملة للأرض من الفضاء، ساهم الكتاب في تعزيز التعليم حول الجغرافيا والعلوم البيئية. كما أضاف الكتاب بعدًا جديدًا إلى الدراسات البيئية، مما ساعد في رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة.
الخلاصة:
يُعتبر “Earthwatch” إضافة قيمة إلى المكتبة العلمية العامة، حيث يجمع بين التصوير الفضائي والتفسير العلمي بطريقة تجعل المعلومات الجغرافية متاحة ومفهومة للقراء. يقدم الكتاب نافذة على كوكبنا من منظور جديد، ويعزز من فهمنا للتغيرات البيئية والتحديات التي تواجه الأرض.