في عام 1989، رأى عالم ألعاب الفيديو النور لعبة Drakkhen، والتي أعطت اللاعبين فرصة فريدة للانغماس في عالم سحري مليء بالمغامرات والتحديات. تحكي Drakkhen قصة ملحمية عندما تتحقق النبوءة وتصبح العالم في سيطرة التنانين. على جزيرة بعيدة، يستعد سيدها التنانين لفتح الغزو على الأراضي. وفي هذا الوقت الحرج، لا يبدو أن هناك أملًا للبشرية سوى في أربعة أبطال أرسلهم الإمبراطور – محاربين وسحرة – لحل لغز الدموع ومنع غزو Drakkhen.
تتميز Drakkhen بتقديمها لعالم ثلاثي الأبعاد على الطبيعة، حيث يجمع التصميم البصري بين المناظر الطبيعية ثلاثية الأبعاد والبيئات الداخلية ثنائية الأبعاد. يتجول فريق اللاعب على الأرض عبر سهول مستوية مكونة من نقاط، حيث يتم تكبير الكائنات ثنائية الأبعاد عليها (نفس نوع المحرك الذي تم استخدامه لاحقًا في لعبة Eternam). يتعرض اللاعب للوحوش ويقاتلهم في معارك حية في الوقت الحقيقي، ويكتشف قصور سادة التنانين. في الداخل، يجب على اللاعب العثور على طريقه من خلال متاهة الغرف، حيث يقوم بحل الألغاز وهزيمة أتباع Drakkhen. يظهر أعضاء الفريق في أربع نوافذ حالة على الجهة اليسرى من الشاشة، مما يسمح للاعب برؤية حالتهم الحالية وتجهيزهم في وقت واحد.
تعتبر Drakkhen لعبة تقمص الأدوار والمغامرات، حيث تجمع بين العناصر الرائعة للقصة والتصميم البصري الفريد، وتقدم تحديات فريدة ومتنوعة تضمن تجربة لعب ممتعة ومثيرة للجماهير. تم إصدار اللعبة على منصات متعددة مثل Windows PC، Atari ST/STE، SNES، Amiga، PC DOS، وSharp X68000، مما جعلها متاحة لمجموعة واسعة من اللاعبين للاستمتاع بها في أواق الثمانينات.