لعبة Drakengard 2، التي تم إصدارها في 16 يونيو 2005، تعتبر تكملة مباشرة للجزء الأصلي Drakengard. تدور قصتها حول شخصية Nowe، وهو فتى تربى على يد التنين Legna، الذي يقاتل ضد جماعة فارست الطاغية، ويواجه شخصيات من الجزء السابق، متورطًا في مصير العالم. مثل الجزء الأصلي، تجمع Drakengard 2 بين الهجوم السريع على الأقدام والقتال الجوي مع مراحل لعب آربيجي.
عاد منتج اللعبة السابق، وكاتبها، ومصمم الشخصيات إلى أدوارهم، وتم تصميم اللعبة لتكون أكثر توجهًا إلى الجمهور العام مقارنة بالجزء السابق الذي كان يتميز بأسلوبه الفني المظلم وقصته الغامضة. وقد بيعت اللعبة بما يقدر بنحو 206,000 نسخة بحلول نهاية عام 2005. تقييمات النقاد الغربيين أشادت بالقصة، ولكنها أبدت آراءً متباينة حول الرسومات وانتقدت على نطاق واسع اللعب اللعب.
تتميز Drakengard 2 بتجربة لعب متنوعة، حيث يمكن للاعبين الاستمتاع بتحطيم الأعداء على الأقدام في مراحل القتال البرية، بالإضافة إلى مراحل القتال الجوي الرائعة. يضفي الجزء السابق من اللعبة تعمقًا إضافيًا إلى القصة، حيث يتم التعامل مع شخصيات مألوفة من اللعبة الأصلية، مما يخلق شبكة معقدة من العلاقات والأحداث.
تتسم قصة Drakengard 2 بالتشويق والإثارة، حيث يتمحور السرد حول صراع Nowe ضد القوى الظالمة، وتأثير هذا الصراع على مستقبل العالم. يتم تقديم الشخصيات بشكل متقن، وتتسم بالتطور والتعقيد، ما يجعل اللاعبين يشعرون بالتواصل العاطفي معها. تعتبر Drakengard 2 تحفة فنية تجمع بين العناصر الرائعة للقتال والقصة الملحمية، مما يجعلها تجربة لعب غنية ومثيرة لعشاق ألعاب الأدوار.