لعبة “Dragon Age: Origins”، التي تم إصدارها في الثالث من نوفمبر عام 2009، تعتبر لعبة تقمص أدوار منظور الشخص الثالث ووصفت كخليفة روحية لسلاسل الألعاب “Baldur’s Gate” و”Neverwinter Nights”. قدمت هذه اللعبة لاعبيها فرصة إنشاء شخصيتهم الخاصة عبر تخصيص الجنس والمظهر، بالإضافة إلى اختيار العرق والفئة. القتال في اللعبة يجري في الوقت الحقيقي مع إمكانية إيقافه في أي لحظة، حيث تشمل الخيارات التكتيكية محررًا يسمح للاعب بإعطاء تعليمات مفصلة للذكاء الاصطناعي حول كيفية التصرف في كل حالة ممكنة.
تتميز اللعبة بقصة رئيسية متماثلة لكل شخصية يقوم اللاعب بإنشائها، ولكنها تقدم ستة مقدمات فريدة، اثنتين لكل عرق. يتيح هذا التصميم للاعبين تجربة رؤى مختلفة لعالم اللعبة وتأثيرات قراراتهم على القصة الرئيسية. حظيت Dragon Age: Origins بإعجاب النقاد عند إصدارها، حيث كانت الإشادة تتجه في الغالب نحو القصة، والإعداد، والشخصيات، والموسيقى، ونظام القتال.
تأخذ اللعبة اللاعبين في رحلة ملحمية عبر عالم مليء بالمغامرات والتحديات. يعيش الشخص الذي يتحكم فيه اللاعب في عالم مظلم تهدده القوى الشريرة. يتعين عليهم التوجيه في طريقهم من خلال خيارات صعبة وتحالفات مع شخصيات متنوعة. تتداخل السحرة والتكتيكات في عالم يتغير بناءً على قرارات اللاعب، مما يمنح اللعبة طابعًا فريدًا وتجربة لعب غنية بالتفاصيل.
يمكن للاعبين الاستمتاع بـ “Dragon Age: Origins” على منصات متعددة، بما في ذلك أجهزة الحاسوب بنظام التشغيل Windows PC وMac، وكذلك على أجهزة Xbox 360 وPlayStation 3. تقدم اللعبة تنوعًا في الألعاب بفضل جمعها بين عناصر اللعب الأدوار ونظام القتال الديناميكي، مما يضفي عليها جاذبية استثنائية لمحبي ألعاب الأدوار.