قمر الاستشعار الأرضي “Dove 3r-1″، الذي يعتبر جزءًا من الأسطول الفضائي الخاص بشركة Planet Labs، يمثل إنجازًا فريدًا في مجال مراقبة الأرض من الفضاء. يحمل هذا القمر الصناعي العديد من الخصائص التقنية والبيانات المحورية التي تجعله قيمًا للغاية في مجال الرصد البيئي والاستشعار عن بعد.
اسمه الرسمي الحالي “Dove 3r-1” يشير إلى جيله الثالث من سلسلة الأقمار الصناعية “Dove” التي طورتها شركة Planet Labs، Inc. والتي تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية. يُسجل رسميًا في سجل الأمم المتحدة تحت اسم “Dove 3r-1” بتصريح من الولايات المتحدة الأمريكية.
يقوم بتشغيل وإدارة هذا القمر الصناعي شركة Planet Labs، Inc.، وهي شركة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية. يتم استخدام هذا القمر الصناعي لأغراض تجارية، حيث يعتبر من وسائل الاستشعار البصري التي تستخدم لمراقبة وتصوير سطح الأرض.
غايته الرئيسية هي مراقبة الأرض، وتحديدًا في مجال الصور البصرية. يعتبر ذلك ذا أهمية خاصة في مجالات متنوعة مثل المراقبة البيئية، والزراعة، ورصد التغييرات البيئية، والتخطيط الحضري، والاستجابة للكوارث الطبيعية.
يتحرك القمر الصناعي في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، وتحديدًا في مدار متزامن مع الشمس (Sun-Synchronous Orbit)، مما يسمح له بتوفير صور دقيقة ومتسلسلة لسطح الأرض. تبلغ زاوية الميل (Inclination) 97.5 درجة، وهو مدار يعزز الكفاءة في جمع البيانات بصورة منتظمة.
يتميز القمر الصناعي “Dove 3r-1” بأبعاد تقنية إضافية، حيث يبلغ الارتفاع الأدنى للمدار (Perigee) 476 كيلومترًا والارتفاع الأقصى (Apogee) 500 كيلومتر، مع انحراف قليل في الشكل البيضاوي للمدار (Eccentricity) يبلغ 0.00175.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي في 29 أكتوبر 2018، من موقع الإطلاق Satish Dhawan Space Centre باستخدام صاروخ PSLV (Polar Satellite Launch Vehicle) الهندي. يشير رقم COSPAR إلى 2018-096AE، بينما يُعرف في نظام NORAD بالرقم 43747.
مع عمر متوقع يبلغ 3 سنوات، يعكس هذا القمر الصناعي تصميمًا وتكنولوجيا متقدمة تجعله قادرًا على العمل بكفاءة وفعالية لفترة طويلة. يعتبر المقاول الرئيسي لتصنيعه وتشغيله شركة Planet Labs، Inc.، وهي شركة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية.
يستند هذا الوصف إلى مصادر موثوقة، وتحديداً من الموقع https://spaceflightnow.com/2018/11/29/indian-rocket-launches-31-satellites/. يظهر من خلال هذه المعلومات الغنية تطور وتقدم التكنولوجيا الفضائية، وكيف أصبحت الأقمار الصناعية لشركات مثل Planet Labs جزءًا لا غنى عنه في رصد وفهم البيئة الأرضية بشكل شامل.