تعتبر سيارة DODGE Stratus 1994-2000 من الطرازات التي تمتاز بسماتها الفريدة والتي لفتت انتباه عشاق السيارات خلال الفترة من عام 1994 إلى عام 2000. يتميز هذا الطراز بعدة جوانب تجعله مثيرًا وجذابًا للمستهلكين الذين يبحثون عن توازن بين الأداء الرياضي والتكلفة المناسبة.
من الناحية الخارجية، يظهر الStratus بمظهره الديناميكي، حيث يتميز بمقدمة ضيقة وأضواء أمامية رفيعة، والتي تبدأ في خطوطها التصاعدية من الأمام وتنتهي بغطاء الصندوق الخلفي الذي يكون أعلى من قاعدة الزجاج الأمامي. ومع ذلك، لم يتوقف التصميم عند هذا الحد، بل استمرت الألواح الجانبية المنحنية والحواف الناعمة في جعل السيارة تبدو وكأنها تمثل فن النحت بواسطة الهواء. ومع ذلك، كانت السيارة عبارة عن سيدان رباعية الأبواب عادية مصممة لتلبية احتياجات العائلات.
فيما يتعلق بالداخلية، كانت الStratus تقدم خمس مقاعد، بمقعدين منفصلين في الأمام ومقعد مقعد في الخلف. كانت تحتوي تنجيد المقاعد على قماش فيلور ناعم ومُحكم. كما كانت المقصورة واسعة بما يكفي للكبار بحيث كانت توفر مساحة كافية حتى في المقعد الخلفي. كما كان هناك مساحة لثلاثة أشخاص في المقعد الخلفي، خاصة في رحلات قصيرة. أما بالنسبة للوحة القيادة، اختارت دودج أشكالًا مستديرة تتبع اتجاه التصميم البيولوجي. كما كانت الأقراص البيضاء في لوحة الأدوات واضحة ومرئية.
وعلى عكس شقيقها الأغلى ثمنًا، Cirrus، كانت الStratus متاحة بخيار من ثلاثة محركات تتراوح بين 2.0 لتر و 2.5 لتر V-6. وكان الأخير مأخوذًا من ميتسوبيشي. بخلاف النسخة ذات القوة 130 حصان، كانت النسخ الأخرى متاحة حصريًا مع ناقل حركة أوتوماتيكي من خمس سرعات، والذي كان متاحًا كخيار للنموذج الأساسي.
فيما يتعلق بالمواصفات الفنية، كانت هناك إصدارات مختلفة للمحركات، ومن بينها نسخة بعنوان “2.0L 5MT (130 HP)”، التي تعتمد على محرك L4 بسعة 1996 سم³، يولد قوة 131 حصانًا عند 5850 دورة في الدقيقة، وعزم دوران يصل إلى 128 رطل-قدم عند 5000 دورة في الدقيقة. وكان يتميز النموذج بنظام حقن إلكتروني للوقود، ونظام دفع العجلات الأمامي، وصندوق تروس يدوي بخمس سرعات.
أخذت سيارة DODGE Stratus مكانها كسيارة متوسطة الحجم تجمع بين الأداء الجيد والراحة العائلية، وكانت خيارًا جيدًا للذين يرغبون في تجربة قيادة رياضية دون الحاجة إلى دفع أسعار أعلى. تمثل هذه السيارة إحدى الذكريات الجميلة في عالم السيارات خلال فترة التسعينيات وبداية الألفية.