في عام 2011، رأينا ظهور لعبة فريدة من نوعها تحمل اسم “DLC Quest”، والتي تمثلت في فكرة مبتكرة وساخرة تجاه تطور صناعة الألعاب وممارسات الـDLC التي امتدت إلى حدود تعتبر مبالغ فيها. تم تطوير هذه اللعبة الفريدة بواسطة “Going Load Studios”، وقد أطلقت في 2 نوفمبر 2011، لتجسد تجربة فريدة وساخرة في عالم الألعاب الفيديو.
قصة اللعبة تأخذنا في رحلة ممتعة وغريبة في عالم افتراضي حيث يقوم مطور الألعاب الصغير، الذي يتيح لنا الدخول إلى عقله المبدع، بإبداع لعبة تسخر من صناعة الألعاب نفسها. يتم توجيه اللاعب لهزيمة الشرير، إنقاذ العالم، والحصول على الفتاة – ولكن هناك لكنة فكاهية.
المفاجأة تكمن في أنه للقيام بكل هذا، يتعين على اللاعب العثور على عملات لشراء محتوى إضافي (DLC) يمكنه من تفعيل الرسوم المتحركة، والصوت، وحتى وظيفة الإيقاف المؤقت. يتم استخدام هذا الجوانب بشكل ساخر للتعبير عن التحديات والتقنيات التي غالباً ما تكون موضوعًا للجدل في عالم صناعة الألعاب.
وبذلك، تقدم “DLC Quest” تجربة فريدة ومسلية للاعبين، حيث يتم استخدام السخرية والفكاهة للتعبير عن استياء بعض اللاعبين من طريقة تسويق وتوزيع المحتوى الإضافي في الألعاب. تمثل اللعبة نوعًا من الانتقاد الذكي للصناعة، وفي الوقت نفسه توفر تجربة تفاعلية فريدة من نوعها.