تعتبر لعبة “Disgaea 2: Cursed Memories” واحدة من الألعاب البارزة في عالم ألعاب الفيديو، والتي أُطلقت في 23 فبراير 2006. تم تطويرها بواسطة شركتي Sony Computer Entertainment وNippon Ichi Software، مما يعزز من قيمتها كعنوان ذو تأثير كبير في عالم ألعاب الأدوار التكتيكية. اللعبة قد شهدت إعادة إصدارها للعبة PlayStation Portable تحت اسم “Disgaea 2 Portable” في اليابان، وباسم “Disgaea 2: Dark Hero Days” في أمريكا الشمالية وأوروبا، مما زاد من شعبيتها وتوفرها على عدة منصات.
قصة اللعبة تأخذنا إلى عالم Veldime الذي تم لعنه منذ خمسة عشر عامًا بواسطة السيد الظلام Zenon، الذي قلب سكانه جميعهم إلى شياطين. ومنذ ذلك الحين، يتعين على الجميع البقاء شياطين مالم يتم كسر هذه اللعنة. ولكن هنا يظهر البطل، الشاب Adell، الذي كان الوحيد الذي لم يتأثر بلعنة Zenon. يقرر Adell بشجاعة الخروج في رحلة لإنقاذ عائلته وإرجاعهم إلى شكلهم الطبيعي. وهكذا يبدأ مغامرته الملحمية في التصدي للسيد الظلام Zenon وهزيمته.
اللعبة تقدم نظام لعب يستند مباشرة إلى لعبتها السابقة “Disgaea: Hour of Darkness”، حيث يتحكم اللاعبون في فريق من الشخصيات للمشاركة في معارك استراتيجية على خريطة ثلاثية الأبعاد بزاوية إسومترية. وبالإضافة إلى الرسومات المذهلة والبيئات الملونة، تقدم اللعبة نظامًا معقدًا لتطوير الشخصيات واستراتيجيات فريدة تضمن تجربة اللعب الغنية والمليئة بالتحديات.
في ختام القصة، تظهر “Disgaea 2: Cursed Memories” كلعبة تكتيكية غنية بالتفاصيل، حيث تمزج بين عناصر اللعب الرائعة والقصة المثيرة، وتعكس التفاني والإبداع الذي يضعه فريق التطوير في صناعة هذا العنوان الفريد.