في عام 2002، رأى النور عمل فني استثنائي يحمل اسم “Devil May Cry”، لكنه ليس مجرد مانغا عادية، بل هو رواية خفيفة تمزج بين الحركة الدرامية وعناصر الخيال الظلام. تتبع القصة شخصية توني، الرجل القوي والمتعدد المواهب، الذي يحمل ماضٍ مظلمًا يخيم على حياته.
تتغير حياة توني جذريًا عندما يصادف جيلفر، رجل سيف غامض يتلفه الضمادات. هذا اللقاء الغامض يلقي بظلاله القاتمة على حياة توني، محولًا إياه إلى عالم تحت الأرض المظلم، حيث يجد نفسه متورطًا في قضية لا يمكن حلاها. يفصل عن شريكه وأحبائه، ويدفع إلى حافة اليأس، ما الذي يجبره على الوقوف في زاوية؟ وما الهدف الذي يتطلعون إليه؟
تتميز هذه الرواية الخفيفة بتنوعها وعمقها، حيث يتم استكشاف جوانب معقدة من شخصية توني وماضيه المروع. العناصر القوية من الحركة والأحداث المشوقة تخلق أسلوبًا فريدًا يجذب القارئ ويحمله في رحلة ملحمية عبر الظلام والغموض.
تُظهر الرواية فن القتال بشكل استثنائي، حيث يجسد الشخصيات الرئيسية قتالًا ديناميكيًا يعكس ببراعة مصدرها اللعبة الفيديو التي استُلهمت منها العمل. الأشرار، الشخصيات الخارقة، والديمونات تضيف عناصر الخيال والتشويق إلى قصة توني، مما يجعلها تستحق الاهتمام من قبل عشاق الحركة والخيال الظلام.
تتسم هذه الرواية بشخصياتها الجذابة وتفاصيلها الدقيقة التي تضفي على القصة طابعًا فريدًا. تعتبر “Devil May Cry” رحلة ممتعة ومثيرة تأسر القارئ وتنقله إلى عوالم لا تخلو من الألغاز والتحديات.