لعبة Defender، التي أُطلقت في 15 نوفمبر 2006، تعد واحدة من ألعاب الفيديو الكلاسيكية التي تحمل معها إرثاً طويلًا من التاريخ الرائع لعائلة الألعاب الإلكترونية. تم تطويرها بواسطة شركتي Midway وWilliams Electronics، وهي تعيد إحياء النسخة الأصلية التي أُطلقت في صالات الألعاب الأركيد عام 1981. تقدم Defender تحديًا فريدًا للاعبين، حيث يتم وضعهم في مهمة صعبة لحماية الإنسانية من هجمات الكائنات الفضائية.
قصة اللعبة تدور حول مركبة اللاعب، التي يُكلف فيها بمهمة حماية البشرية من موجات من الهجمات الفضائية المستمرة. تمتلك المركبة القدرة على استخدام قنابل ذكية واستخدام الفراغ الفضائي للتحرك بسرعة حول الكوكب. يجب على سفينة اللاعب مواجهة تحديات عديدة، بما في ذلك مقاتلات القنابل والكبسولات والمجموعات الفضائية الصغيرة والمغريات والهبوط الفضائيين، الذين يمكنهم اصطياد البشر وتحويلهم إلى متحولين مميتين ولا يعرفون الرحمة. إذا فشل اللاعب في إنقاذ البشر من السقوط الحر أو التحول إلى متحول، فإن الكوكب يواجه الدمار.
ما يميز Defender هو الجهد الذي تم بذله لنقلها إلى عصرنا الحديث، حيث تم تحسينها وتعديلها لتكون متوافقة مع منصات الألعاب الحديثة. تم إصدار اللعبة على Xbox Live Arcade في 15 نوفمبر 2006، مما أتاح للجيل الحديث فرصة لاستكشاف هذه اللعبة الأسطورية بروح جديدة.
ومع ذلك، في 17 فبراير 2010، أعلن لاري “Major Nelson” هريب على تويتر أن تسعة ألعاب من Midway Games تمت إزالتها من Xbox Live “نظرًا لتطور حقوق وأذونات الناشر”. هذا الإعلان أثار اهتمام اللاعبين وأثار تساؤلات حول مستقبل هذه الألعاب على منصة Xbox Live.
منصات اللعبة تشمل أجهزة الحاسوب بنظام Windows وجهاز Xbox 360، مما يتيح لمجموعة واسعة من اللاعبين الاستمتاع بتجربة Defender على الأجهزة التي تفضلونها. تصنف اللعبة ضمن فئة الألعاب الأركيدية، مما يعني أنها تقدم تجربة ترفيهية فريدة ومليئة بالتحديات والإثارة.