“Dead Man Walking: The Eyewitness Account of the Death Penalty That Sparked a National Debate”، كتاب يتناول قصة مؤثرة عن عملية الإعدام في الولايات المتحدة الأمريكية، يعود تأليفه إلى الراهبة الكاثوليكية هيلين بريجيان، والتي أصبحت المستشارة الروحية لباتريك سونيه، المدان بقتل شابين مراهقين والمحكوم عليه بالإعدام في كرسي الكهرباء في سجن أنجولا الولاية بلويزيانا في عام 1982. يروي الكتاب رحلة هيلين مع سونيه خلال الأشهر الأخيرة قبل إعدامه، حيث تعرفت على رجل كان يشعر بالرعب تجاه ما كان عليه منذ فترة مرعبة. كما تعرفت أيضًا على عائلات الضحايا والرجال الذين كانوا مهمتهم تنفيذ الإعدام، والذين كثيرا ما كانوا يحتفظون بشكوك حول صوابية ما كانوا يفعلونه. من هذه العلاقة المريرة ينبثق رحلة روحية عميقة المعاني عبر نظامنا لعقوبة الإعدام.
تواجه الراهبة هيلين في هذا الكتاب محنة المحكوم عليه وغضب المنكوب، ومخاوف مجتمع مزقته العنف والضرورة المسيحية للمحبة. وعندما نشرت لأول مرة في عام 1993، ظهرت “Dead Man Walking” كنظرة فريدة للعواقب الإنسانية لعقوبة الإعدام. اليوم، بعد مرور حوالي عقدين من الزمان، تظل هذه القصة – التي ألهمت فيلمًا ومسرحية وأوبرا وألبومًا موسيقيًا – أكثر إثارة للتأمل والتأثير في حياة كل من يلتقي بها.
