في عام 2018، رأى عالم ألعاب الفيديو إضافة مميزة وملحمية إلى مشهد الألعاب عبر إصدار Dead Cells، اللعبة التي أُطلقت في السادس من أغسطس. يعد فريق التطوير Motion Twin هو الفريق الرائد الذي وراء هذا الإنجاز الفني الرائع.
Dead Cells تستحوذ على انتباه اللاعبين بفضل تصميمها الفريد والمستوحى من ألعاب ميترويدفانيا، حيث يُشبه نظام اللعب Rogue-lite، حيث يجب على اللاعبين استكشاف قلعة ضخمة ومتغيرة باستمرار. تدور أحداث هذه الملحمة في قلعة تتغير دائمًا، ويتعين على اللاعبين محاربة حراسها في معارك مُستوحاة من الألعاب ذات الأرواح الخفيفة بتقنية 2D. وهنا يكمن التحدي، حيث لا توجد نقاط فحص، واللاعبون يجدون أنفسهم في رحلة من القتال والموت والتعلم والتكرار.
عند النظر إلى القصة الملهمة للعبة، يجسد Dead Cells رحلة غامرة تأخذ اللاعبين في رحلة عبر أروقة القلعة الغامضة. يتمثل اللاعب في شخصية لا تموت، وهي تتجول في هذا العالم المُعقَّد. يكتشف اللاعبون تاريخ القلعة وأسرارها على مر الزمن، حيث يتعين عليهم التكيف مع التغيرات المستمرة في البيئة والتغيرات في تكتيكات العدو.
ما يميز Dead Cells هو التوازن المتقن بين التصميم المتنوع والتحدي الذي يوفره، فضلاً عن الجوانب الرائعة لتجربة اللعبة التي تتنوع بين المغامرة والألعاب المستقلة والمنصات. تكنولوجيا الألعاب المدمجة تتيح للاعبين الاستمتاع بـ Dead Cells على مجموعة واسعة من المنصات، بما في ذلك أجهزة الحاسوب بنظام Windows وأنظمة التشغيل الأخرى مثل Android وMac وLinux، بالإضافة إلى الأجهزة المنزلية مثل PlayStation 4 و Xbox One، وكذلك على الأجهزة المحمولة مثل iOS و Nintendo Switch.
في نهاية المطاف، تظل Dead Cells تحفة فنية في عالم ألعاب الفيديو، حيث تقدم تجربة ممتعة وتحديات مثيرة للاعبين الذين يتطلعون إلى استكشاف عوالم متغيرة ومحاربة أعداء فريدة في عالم لا يعرف الرحمة.