“أصبحتُ زوجة أبوية لعائلة مظلمة لا رجعة فيها” هي رواية مثيرة تأخذ القارئ في رحلة مشوقة إلى عالم من الجمال والخيال المظلم. تدور أحداث القصة حول شخصية البطلة التي تجد نفسها في دور الزوجة لفتاة شريرة تُدعى ريبيكا، البالغة من العمر خمس سنوات، والتي تخطط لارتكاب كل أنواع الفجور بسبب وقتها المحدود بسبب مرضها. يتعرض البطلة لإصابات خطيرة بسبب تصرفات ريبيكا، مما يجعلها تتساءل كيف ستتمكن من التأقلم مع حياتها الجديدة كزوجة للدوق، وخاصةً بعد أن تجد نفسها مشلولة في حياتها الثانية دون القدرة على العيش بشكل طبيعي.
تظهر شخصية الدوق بمظهر يتجاوز توقعات البطلة، وتبدأ التوترات بينهما عندما يطلب منها الرحيل. ومع ذلك، تجد البطلة نفسها مواجهة تحديات جديدة، بما في ذلك مواجهة سلوك ريبيكا العدائي تجاهها وتجاه والدتها. فهل ستتمكن البطلة من التغلب على تلك التحديات وبناء علاقة جيدة مع زوجها الجديد وابنته الصغيرة؟
تمزج هذه الرواية بين عناصر الدراما والخيال والرومانسية بطريقة مبتكرة، وتقدم للقارئ مغامرة مثيرة في عالم النبلاء والخيال. بالإضافة إلى ذلك، فإن تصنيف “الشخص في عالم غريب” يضيف جوًا من الغموض والتشويق إلى القصة، مما يجعلها محط أنظار عشاق القصص الفانتازية والرومانسية.