“يعد كتاب “D Day: June 6, 1944: The Climactic Battle of World War II” للمؤلف ستيفن إي. أمبروز السجل الدقيق الذي يروي تاريخ إحدى أهم المعارك في الحرب العالمية الثانية، وهو اليوم الذي غيّر مسار التاريخ بشكل حاسم. يأخذنا أمبروز في رحلة استثنائية إلى أعماق تلك اللحظات الحاسمة عندما يُكشَف فيها الرجال عن رعب الحرب، وتعقيداتها، وانتصاراتها.
تعد معركة اليوم “D” قصة ملحمية عن الرجال في أصعب لحظات حياتهم، حينما يُظهرون وجوه الشجاعة والبطولة، الخوف والعزم، وهي التي صاغت فوز الجنود المدنيين الذين ازدرأهم هتلر. يقدم المؤرخ البارع ستيفن إي. أمبروز صور الشجاعة والبطولة، الخوف والإصرار – ما سماه إيزنهاور “غضب ديمقراطية متحركة” – الذي شكل فوز الجنود المدنيين.
استنادًا إلى أكثر من 1400 مقابلة مع المحاربين الأمريكيين والبريطانيين والكنديين والفرنسيين والألمان، يكشف أمبروز كيف تم التخلي عن الخطط الأصلية للاجتياح، وكيف تصرفت الرتب العليا والضباط الصغار بمبادرتهم الخاصة عندما أدركوا أن لا شيء كما قيل لهم. تبدأ الأحداث في منتصف الليل، 5/6 يونيو، عندما قفزت أول فرق المظليين البريطانيين والأمريكيين إلى فرنسا. وتنتهي في منتصف الليل 6/7 يونيو. يركز الكتاب على تلك الساعات الرئيسية الأربع والعشرون، وينتقل من مستوى القائد الأعلى إلى مستوى طفل فرنسي، من الجنرال عمر برادلي إلى مظلي أمريكي، من المشير مونتغمري إلى جندي ألماني.
كتاب ستيفن إي. أمبروز D-Day يُعتبر أفضل تاريخ لأحد أهم أيام تاريخنا.”