قمر الاتصال الفضائي المعروف باسم “CuPID” يشكل إضافة قيمة للمجال الفضائي ويعزز قدرات الرصد والتحليل في مجال علوم الأرض. يتبع هذا القمر الصناعي إلى الوكالة الوطنية للطيران والفضاء (NASA) في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبر تقنية حديثة تهدف إلى فهم ومراقبة التفاعلات المعقدة بين الشمس والأرض.
يتوسع اسم القمر الصناعي الرسمي حاليًا إلى “CuPID”، وهو اختصار لتسمية يمكن أن تشير إلى جوانب علمية أو تقنية محددة من المشروع. يسجل هذا القمر الصناعي في سجل الأمم المتحدة تحت الولايات المتحدة، مما يشير إلى الاعتراف الدولي بأهمية الإسهامات الفضائية القادمة من هذا البلد.
وكما هو معلوم، يقع المسؤولية الكاملة عن تشغيل وامتلاك هذا القمر الصناعي تحت وكالة NASA، والتي تمتلك خبرة واسعة في مجال الاستكشاف الفضائي وعلوم الأرض. يستخدم القمر الصناعي بوظيفة أساسية في مجال علوم الأرض، والتي تلعب دوراً حيوياً في فهم التغيرات البيئية على سطح الأرض.
يتحرك هذا القمر الصناعي في مدار منخفض حول الأرض، وتحديدًا في مدار متزامن مع الشمس، وهو ينتمي إلى فئة LEO (Low Earth Orbit). يعمل القمر الصناعي بشكل فعّال على استكمال دورة كاملة حول الأرض في زمن قدره 96.2 دقيقة، مما يسمح له بتقديم تغطية شاملة ودقيقة لمختلف مناطق الكوكب.
يتميز القمر الصناعي بمواصفات تقنية محددة، مثل ارتفاع الفقي (Perigee) وارتفاع البعيد (Apogee)، إلى جانب تفاصيل أخرى مثل الانحراف والميل والفترة. تم إطلاقه في الفضاء في 27 سبتمبر 2021، باستخدام صاروخ Atlas 5 من موقع Vandenberg AFB.
من بين المعلومات الجديرة بالذكر حول مهمة هذا القمر الصناعي هي القدرة على تصوير الحدود حيث يتفاعل الحقل المغناطيسي للأرض مع شمسها. يتيح ذلك رؤية جديدة وأفضل لتلك التفاعلات، ويساهم بشكل فعّال في التقدم العلمي والاكتشاف في هذا المجال.
للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على المصادر المرفقة، حيث تقدم مصادر NASA تفاصيل إضافية حول تصميم القمر الصناعي وأهدافه العلمية والتقنية. يعكس هذا القمر الصناعي استمرار التزام الإنسان باستكشاف الفضاء وفهم الظواهر الفلكية والبيئية على سطح الأرض.