تعد كوكب CoRoT-10 b إحدى المراكب الفضائية الرائعة في سماء الفضاء، حيث يظهر بوضوح في سجلات الاكتشاف الفلكي والتي تاريخ اكتشافها يعود إلى عام 2010. يتمتع هذا الكوكب بخصائص مميزة ومعلومات غنية تثير الفضول وتلفت انتباه العلماء والباحثين في مجال علم الفلك.
توجد CoRoT-10 b على بعد تقريبي يبلغ 1104.0 سنة ضوئية منا، مما يجعله عضوًا بارزًا في السماء اللامعة. يمكن رصده بوضوح بفضل سطوعه الكوني الذي يبلغ 15.293 درجة نجومية، مما يسهل على الفلكيين رصد ودراسة خصائصه بدقة.
ينتمي CoRoT-10 b إلى فئة الكواكب العملاقة الغازية، حيث يتميز بكتلة مضاعفة تقدر بنحو 2.75 مرة مقارنة بكتلة كوكب المشتري. كما يتمتع بقطر يعادل 0.97 قطرًا مشتريًا، مما يجعله يتميز بحجمه الاستثنائي وهيكله الفريد.
تتمثل السمة المميزة لـ CoRoT-10 b في مسافته الدورية حول نجمه الأم، حيث يكمن في مدار يبلغ 0.1055 وفترة دوران تبلغ 0.03613963 سنة. تظهر فيها طريقة الكشف عنه كظاهرة العبور أثناء مروره أمام نجمه، وهي وسيلة استشعار قوية تُستخدم في الاكتشاف الفلكي.
لا يقتصر جمال CoRoT-10 b على مداره الفريد فحسب، بل يظهر أيضًا بسمة تفرد على وجهه الفلكي من خلال ارتفاع نسبة التباين في مداره، حيث يبلغ انحرافه المداري 0.53. هذه الخصائص تجعله جسمًا فلكيًا مثيرًا للاهتمام وقضية بحث مثيرة للفضول العلمي.
يجدر بالذكر أن الكشف عن CoRoT-10 b تم باستخدام أسلوب الكشف عن العبور، وهو أسلوب فعّال تم تطويره لرصد الكواكب خارج النظام الشمسي. يعتبر هذا الاكتشاف إسهامًا هامًا في مجال علم الفلك والبحث عن الحياة خارج كوكبنا.
إن CoRoT-10 b يمثل تحفة فلكية تُعزز من فهمنا للكواكب الخارجية وتوسع أفق البحث الفلكي. يظل هذا الكوكب جزءًا مهمًا من مغامرتنا في استكشاف أسرار الكون وفهم عجائبه وتنوعه الفلكي.