الأقمار الصناعية

COMSATBw-2: قمر صناعي ألماني للاتصالات العسكرية

فيما يتعلق بالقمر الصناعي COMSATBw-2، الذي يعتبر إنجازًا فضائيًا مهمًا لجمهورية ألمانيا الاتحادية، يمتلك هذا الجسم الفضائي الرائع الاسم الرسمي الحالي “COMSATBw-2”. يتبع هذا القمر الصناعي تصنيفًا فضائيًا يندرج تحته، حيث يتواجد في مدار الأرض على ارتفاع يبلغ 35,780 كيلومترًا، في حالة ثابتة في المدار الجيوسري (GEO).

تمت إطلاق هذا القمر الصناعي الاستراتيجي في الفضاء في الحادي والعشرون من مايو عام 2010، باستخدام صاروخ “أريان 5″، من موقع إطلاق في مركز الفضاء الغوياني. وقد قامت شركة Thales Alenia Space الفرنسية-الإيطالية ببناء وتطوير هذا القمر الصناعي بنجاح.

يتميز COMSATBw-2 بوزن إقلاع يبلغ 2,440 كيلوجرامًا، وهو مصمم لتلبية احتياجات القوات المسلحة، حيث يستخدم لأغراض الاتصالات العسكرية. يعتمد هذا الجسم الفضائي على تقنيات الاتصال عبر ترددات عالية جدًا، مما يسمح بنقل معلومات الاتصال بكفاءة عالية.

فيما يتعلق بتفاصيل المدار، يتمركز القمر الصناعي في خط طول يبلغ 13.2 درجة، ويتحرك في مدار ذو ميل صغير يبلغ 0.08 درجة، مما يمكنه من توفير تغطية فعالة لمناطق محددة على سطح الأرض. ويتحرك بفترة دوران تقدر بنحو 1436.11 دقيقة، مما يضمن توفير خدمة مستمرة لمستخدميه.

يعتبر COMSATBw-2 مصدرًا حيويًا للاتصالات العسكرية، حيث يحمل على متنه أنظمة النقل فوق الصوتيات (SHF) والترددات فائقة العالية (UHF). وتشير البيانات إلى أن قدرته الكهربائية تصل إلى 3,500 واط، مما يكفل تشغيله بكفاءة واستمرارية.

من المهم أيضًا أن نشير إلى مصدر البيانات الفضائية، حيث تم الحصول على المعلومات الأوربيتالية من خلال “SC – ASCR”، كما يمكن الاطلاع على تفاصيل إضافية حول القمر الصناعي من خلال المواقع الإلكترونية المعتمدة مثل http://www.thalesgroup.com/Press_Releases/Markets/Space/2010/ComSatBw-2_telecom_satellite_built_by_Thales_Alenia_Space_successfully_launched/ و http://www.spacenews.com/military/100709-comsatbw2-operational.html و http://www.kosmo.cz/modules.php?op=modload&name=kosmo&file=index&fil=/s/2010/021B.HTM&act=print.

يُشكّل COMSATBw-2 بلا شك إحدى الإضافات البارزة للأقمار الصناعية التي تخدم في مجال الاتصالات العسكرية، ويظل متوقعًا أن يستمر في تقديم خدماته المهمة لمدة تصل إلى 15 عامًا، مما يعكس الجهد والتكنولوجيا المتقدمة التي استخدمت في تطويره.