لعبة Castlevania II: Simon’s Quest، التي أُطلقت في 28 أغسطس 1987، تعتبر إحدى روائع عالم ألعاب الفيديو، حيث تقدم تحديًا ملحميًا يفوق تحديات الجزء السابق. تطويرها تم على يد شركة Konami، وقدمت تجربة فريدة مليئة بالتشويق والمغامرة.
تدور أحداث اللعبة في عالم مليء بالظلام والرعب، حيث يجد اللاعب نفسه في مواجهة لعنة مرعبة تركها الكونت دراكولا بعد هزيمته في الجزء الأول. الشخصية الرئيسية هي سايمون بيلمونت، الذي يكلف بمهمة صعبة للغاية. يظهر دراكولا في هذا الجزء بشكل مختلف، إذ يترك لعنة فظيعة يجب على اللاعب التغلب عليها.
المهمة الرئيسية تكمن في البحث عن أجزاء جسد دراكولا المفقودة وتدميرها لإنهاء اللعنة. يُوجِّه اللاعب نفسه خلال متاهة من المنازل الكبيرة والمقابر والغابات المظلمة، كل منها يحمل تحدياته الفريدة. يتعين على اللاعب مواجهة مصاصي الدماء والزومبي الذين يقذفون النيران وشياطين شرسة أخرى.
في قرى ترانسيلفانيا، يتلقى اللاعب تلميحات من الأهالي الجبناء حول مكان بقايا دراكولا. هنا يمكن للبطل شراء أسلحة سحرية مثل السكاكين الفضية والسياط اللهبية لتعزيز فرصه في التغلب على الأعداء.
لكن يجب أن يكون اللاعب حذرًا خلال الليل، حيث تزداد لعنة دراكولا فتكًا، وفرص اللاعب تتلاشى بمرور الوقت. هذا يضيف عنصرًا إضافيًا من التوتر والتحدي إلى تجربة اللعبة.
باختصار، Castlevania II: Simon’s Quest تجمع بين العناصر الرائعة لألعاب المغامرات وألعاب الأدوار وألعاب المنصات، وتقدم قصة غنية وتحديات ملحمية تجعلها واحدة من الألعاب الكلاسيكية التي تستحق التجربة.