قمر الأرض Capella-7، الذي يتم تشغيله ويملكه الشركة Capella Space من الولايات المتحدة، يُعتبر إضافة مميزة إلى مجموعة الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الأرض. تم إطلاق هذا القمر الصناعي في 13 يناير 2022، باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral.
يتميز Capella-7 بمهمته الرئيسية والتي تتمثل في مراقبة الأرض باستخدام تقنية الرادار للتصوير الفائق الدقة (SAR). وتتيح هذه التقنية للمشغلين الاستفادة من قدرات الرادار للحصول على صور دقيقة وفعّالة في مختلف الظروف الجوية وفي جميع الأوقات، مما يجعلها مثالية لتطبيقات المراقبة البيئية والتحليل الأرضي.
يتحرك القمر الصناعي في مدار منخفض حول الأرض بزاوية مائلة بلغت 97.5 درجة، ويتبع مدارًا متزامنًا مع الشمس، مما يسمح له بتوفير تغطية شاملة لسطح الأرض. يتميز مداره بارتفاع أدنى (Perigee) يبلغ 520 كيلومترًا وارتفاع أقصى (Apogee) يبلغ 535 كيلومترًا، مما يسمح له بتحقيق توازن مثالي بين الدقة والتغطية.
يزن القمر الصناعي حوالي 112 كيلوجرامًا، ويُصنف ضمن فئة المدار المنخفض (LEO)، مما يسهم في تحقيق فترة دوران قصيرة تبلغ حوالي 94.7 دقيقة. ومن المتوقع أن يستمر في الخدمة لفترة طويلة نظرًا للتكنولوجيا المتقدمة والتصميم الفعّال.
بالنظر إلى الأغراض التجارية التي يخدمها، يعكس Capella-7 التزام الشركة المالكة للاستفادة القصوى من التكنولوجيا الفضائية في مجال المراقبة والاستشعار عن بُعد. تقديم هذه المعلومات يسلط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الأقمار الصناعية في تقديم بيانات دقيقة وفعّالة لتلبية احتياجات مجتمعنا الحديث، سواء في مجالات البيئة أو التخطيط الحضري أو الأمن الوطني.
في الختام، يعد Capella-7 تجسيدًا للابتكار والتطور التكنولوجي في مجال الأقمار الصناعية، حيث يقدم حلاً متقدمًا لمتطلبات المراقبة الأرضية، ويسهم بشكل فعّال في تحسين فهمنا للبيئة وتحدياتها.