قمر الاتصال CanX-5، الذي يحمل الاسم الرسمي الحالي، يشكل إحدى الإنجازات الفضائية البارزة لدولة كندا، إذ يعتبر هذا القمر الصناعي من فئة النانوساتيلات، وهو مشروع تقني تطويري تم إطلاقه بواسطة الجامعة في تورونتو، وبالتحديد من قبل معهد الدراسات الفضائية.
يتمتع CanX-5 بتصميم هندسي متقدم يسمح له بالقيام برحلاته الفضائية في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، حيث يقع في مدار متزامن مع الشمس (Sun-Synchronous Orbit)، مما يضمن له تغطية شاملة للأرض وفحص دقيق لمختلف المناطق.
تم إطلاق CanX-5 في الثلاثين من يونيو عام 2014، باستخدام صاروخ PSLV-CA، في إطار رحلة ناجحة تمت من مركز ساتيش دهاوان للفضاء. ويشير رقم COSPAR الفضائي (2014-034D) ورقم NORAD (40056) إلى هويته الدولية وتتبعه في الفضاء.
يعتبر الهدف الرئيسي لهذا القمر الصناعي هو تطوير التكنولوجيا الفضائية، وعلى وجه التحديد في مجال الطيران الفضائي النانوي. يستخدم CanX-5 أيضاً لأغراض حكومية ومدنية، مما يبرز دوره الهام في تلبية احتياجات متنوعة لمختلف الجهات والمستفيدين.
يتميز CanX-5 بمواصفات فنية دقيقة، حيث يتحدد مداره بفاصل تمامًا، حيث يبلغ أقرب نقطة له من الأرض (Perigee) نحو 643 كيلومترًا، في حين تبلغ النقطة الأبعد (Apogee) حوالي 656 كيلومترًا، مع استخدام زاوية ميل (Inclination) تقدر بنحو 98.26 درجة.
يرتكب CanX-5 إلى التجارب الفضائية عبر تحليق تشكيلي يتمثل في زوج من النانوساتيلات، حيث يسعى لإظهار فعالية التحكم في التشكيل الفضائي لهذه الأقمار الصغيرة. يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول هذا القمر الصناعي من خلال المصدر المرجعي المستخدم لجمع بيانات المدار، والذي يمكن الوصول إليه عبر الرابط التالي: http://www.squamishchief.com/indian-rocket-successfully-launches-2-small-canadian-satellites-1.1186753.
تجسد هذه المعلومات الغنية حول CanX-5، الذي يجسد تطورًا فنيًا وفضائيًا مهمًا للدولة الكندية، ويعزز البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الفضائية واستخدام الأقمار الصناعية في مختلف المجالات.