في سنة 2009، أبصرت مانغا “Cafe Detective Club” النور، وهي تحكي قصة مدرسة شهيرة بقبولها لأي نوع من أنواع الأندية الطلابية. ينغمس الطلاب الجدد بفارغ الصبر في إنشاء نوادٍ جديدة لهم، إلا أن الإدارة وضعت حدًا لعدد الأندية الجديدة التي يُسمح بإنشائها.
تتقاطع مسارات خمس فتيات، يتطلعن إلى إنشاء أندية مختلفة، حيث يسعين لإنشاء نادي المحققين، ونادي الطهي، ونادي الأبطال التوكوساتسو، ونادي الملابس، ونادي الألعاب القديمة. يقررن أخيرًا تكوين “Cafe Detective Club”، الذي يجمع بين شغفهن المختلف بأنشطتهن المفضلة.
تتنوع أحداث المانغا بين المشاهد الكوميدية واللحظات الإيتشي، حيث تُظهر حياة الفتيات في هذا النادي الفريد. تمزج القصة بين روح الشونين والأنماط الحياتية المدرسية، حيث تنطلق الفتيات في مغامرات مثيرة ومضحكة في إطار النادي الذي يعتبر منفصلاً عن الأندية التقليدية.
تعكس المانغا بشكل جذاب تفاصيل الحياة اليومية لهذه الفتيات، مع التركيز على تفاصيل الأنشطة التي يقومن بها في ناديهن. تتخذ الرسوم والسيناريوهات مسارًا مبدعًا، حيث تعكس ببراعة الصراعات والتفاعلات بين الشخصيات المختلفة.
تكمن جاذبية المانغا في تنوعها، حيث تجمع بين الفكاهة الساحرة والجوانب الإثارة والإيتشي التي تضيف توازنًا مثيرًا للقصة. تقدم “Cafe Detective Club” نظرة فريدة على حياة الطلاب في مدرسة خاصة، حيث يتشابك الحبكة بشكل ذكي مع تفاصيل الحياة اليومية وأنشطة النادي، مما يجعلها مانغا لا تُنسى لمحبي الكوميديا والحياة المدرسية.