في الواقع، يعود تحديد الاسم الكامل لهذه المادة الكيميائية إلى تمثيلها الهيكلي والتركيب الذري الخاص بها، والتي يمكن تمثيلها بالصيغة الكيميائية C8H7N. يتمثل هيكل هذه المادة في إعادة ترتيب ذرات الهيدروجين والكربون والنيتروجين في تركيب متصل، مما يشكل الجزيء الكيميائي ذو الصيغة المحددة.
وتكمن الأهمية الكيميائية لهذا المركب في خصائصه الفيزيائية والكيميائية، حيث يُعتبر Mannhold LogP، الذي يبلغ قيمته 2.23، مؤشرًا على قابلية الذوبان في المذيبات الدهنية. العدد الذري للكربون والهيدروجين والنيتروجين في التركيب الجزيئي يسهم في تحديد الخصائص الكيميائية للمادة.
تشير البيانات إلى وجود 9 ذرات كربون في الهيكل الحلقي المتصل، مما يمنحها خصائصًا عطرية. الروابط الكيميائية العطرية تبلغ 10 روابط، وهو مؤشر على تركيب حلقات الكربون المتصلة.
على الصعيدين الكيميائي والفيزيائي، يظهر الجزيء بوزن جزيءي للجزيء المتوسط يبلغ 117.0578492 غم/مول، وهو معلم يُعبر عن وزن الجزيء الذري النسبي للمركب. كما يتألف الجزيء من 9 ذرات كربون و7 ذرات هيدروجين وذرة نيتروجين واحدة.
من خلال استعراض المعلومات الكيميائية المقدمة، يظهر أن هذا المركب ليس لديه مجموعة هيدروجينات قادرة على قبول الرابطة الهيدروجينية، ولديها هيكل غير دوري بحيث لا يحتوي على روابط دورية. يتميز بعدم وجود روابط دوارة في هيكله، مما يعكس استقراره الكيميائي.
يعكس Mannhold LogP قابلية الذوبان في المذيبات الدهنية، حيث يشير الرقم إلى أن المادة تظهر درجة من الدهون أو الهيدروفوبية. من الجدير بالذكر أن Lipinski’s Rule of Five تظهر قيمة صفر، مما يشير إلى أن هذا المركب قد لا يتبع القواعد الخمس لـ Lipinski المعتمدة لتصفية المركبات الدوائية المحتملة.
على الرغم من أن البيانات المقدمة توفر لنا لمحة عن الخصائص الرئيسية لهذا المركب، إلا أن فهم أعمق للتفاعلات الكيميائية والتأثيرات البيولوجية يتطلب دراسات إضافية وتحليل متقدم للهيكل الجزيئي.