في عام 2017، أبصرت النور رواية خفيفة تحمل عنوان “BOFURI: I Don’t Want to Get Hurt, so I’ll Max Out My Defense.” والتي تعيش في عالم الألعاب الافتراضية، وتحكي قصة فتاة تُدعى مايبل. على الرغم من أنها ليست خبيرة في ألعاب الدور الضخمة عبر الإنترنت، إلا أن لديها إما موهبة طبيعية أو حظاً لا يُصدق.
تتميز مايبل بقرارها الفريد والمثير للدهشة بتوجيه كل نقطة في قوتها نحو الصحة، مما أدى إلى خلق شخصية لا يمكن إيذاؤها. بصورة لا تُصدق، تظهر مهاراتها المحصّنة ضد الهجمات الجسدية أو السحر أو تأثيرات الحالة. وبسرعة، ينتشر الخبر عبر الخادم حول الإرهاب الجذاب الذي لا يمكن هزيمته.
رغم أن مايبل قد تكون تستمتع بمغامراتها بدورها، إلا أن بُنية شخصيتها المكسورة تجذب انتباه الكثير من اللاعبين بطرق غير متوقعة. يتم تسليط الضوء على الصعوبات والتحديات التي تواجهها مايبل في تواجهها مع العديد من الشخصيات والأحداث الشيقة في هذا العالم الرقمي المليء بالأكشن والمغامرات والكوميديا.
تأخذ القصة المشاهد إلى عوالم افتراضية مذهلة حيث يتم دمج الخيال والعناصر العلمية وجوانب الحياة اليومية بطريقة فريدة. الرواية تعد بتجربة ممتعة لعشاق الألعاب الافتراضية، حيث يتم استكشاف مفهوم الشخصية المتفوقة والتحديات المثيرة في عالم الرياضة الإلكترونية.
تجمع “BOFURI: I Don’t Want to Get Hurt, so I’ll Max Out My Defense.” بين عناصر الحركة والمغامرة والكوميديا والفانتازيا والعلوم الخيالية في قالب روائي يأسر القارئ. تمثل الشخصية الرئيسية، مايبل، رمزًا للتفكير الإستراتيجي والإبداع في عالم الألعاب، وتضفي لمسة فريدة على عالم الرواية.
من خلال دمج عناصر الحياة اليومية وتحديات اللاعبين في العوالم الرقمية، تبرز الرواية مغامرات فريدة ومثيرة، مما يجعلها محط انتباه القرّاء الباحثين عن تجربة قصصية مميزة في عالم الروايات الخفيفة والفنتازيا.