لعبة “Bleeding Edge” تعد واحدة من ألعاب الفيديو الرائعة التي أُطلقت في الساحة الرقمية في 24 مارس 2020، وقد تم تطويرها بواسطة استوديو Ninja Theory بالتعاون مع Xbox Game Studios. إنها تأتي كخلفية مبهرة للألعاب السابقة التي قدمها الاستوديو، مثل DmC: Devil May Cry وHellblade: Senua’s Sacrifice. يأتي عنوان اللعبة “Bleeding Edge” ليلمح إلى تجربة فريدة ومثيرة، حيث يخوض اللاعبون معارك فريدة من نوعها في عالم يجمع بين الخيال العلمي والحركة السريعة.
تتميز اللعبة بتجربة متعددة اللاعبين بتنظيم فرق 4v4، حيث يتحكم كل لاعب في شخصيته الميكانيكية المحسنة للفوضى. يُمكن للاعبين اختيار شخصياتهم من بين فريق متنوع من المتمردين المُشحنين بالقوة من أطراف المجتمع. يمكن للمشاركين الانضمام إلى المعركة بتنوع هائل، حيث يمكنهم قيادة Buttercup، الشخصية الجريئة والجميلة التي تمتلك ذراعين قابلتين للفصل تحمل شفرات دائرية، أو التمتع بمهارات فنية مذهلة مع Nidhoggr، الروكر الثقيل الذي يتحكم بموسيقاه الكهربائية، أو حتى الدخول إلى عالم النينجا مع Daemon، النينجا المطلوب في شوارع نيويورك.
تتميز اللعبة بتصميم رائع وفريد للشخصيات، وتقدم تجربة لعب متنوعة ومثيرة. يُعزز الجانب الميكانيكي للشخصيات تفاعل اللاعبين مع اللعبة، حيث يمكنهم تجربة تقنيات فريدة تعزز قدرات شخصياتهم خلال المعارك. اللعبة تأتي على منصتي Windows PC و Xbox One، مما يوفر للاعبين خيارات متعددة للاستمتاع بتجربة اللعب.
قصة “Bleeding Edge” تأخذ اللاعبين في رحلة مثيرة وملحمية في عالم مستقبلي حيث تتقاطع التكنولوجيا والفوضى. يجد اللاعبون أنفسهم جزءًا من فرقة من المتمردين الذين يخوضون معارك من أجل البقاء في عالم تسوده الصراعات والتحديات. تتكامل الشخصيات بشكل فعّال مع القصة، حيث يكتشف اللاعبون تفاصيل عن خلفياتهم وتحدياتهم الشخصية أثناء تقدمهم في اللعبة. الحبكة السردية تتنوع بين التشويق والإثارة، وتقدم للمشاركين رحلة استكشاف مشوقة في عالم Bleeding Edge.