“BioShock 2 Remastered”، والتي أُصدرت في 14 سبتمبر 2016، تعد جزءًا لا يتجزأ من مجموعة “BioShock: The Collection”، وكذلك متاحة بشكل منفصل لأجهزة الكمبيوتر الشخصي. تميزت هذه النسخة المحسنة بتحقيق العديد من التطويرات التقنية والبصرية التي زادت من جاذبيتها وقدرتها على الاندماج في عالم ألعاب الفيديو بشكل فريد.
فيما يخص قصة “BioShock 2 Remastered”، تتناول اللعبة أحداثًا غامضة ومشوقة تجري في مدينة “رابتشر” تحت الماء. يجسد اللاعب شخصية Subject Delta، وهو Big Daddy، وحدة ضخمة ومدرعة تم تعزيزها بالقوة والقدرات الخارقة. تكمن قوة اللعبة في قدرة اللاعب على الانغماس في عالم فريد من نوعه حيث يتواجه مع الغموض والتحديات.
تعود الأحداث إلى عام 1958، حيث تشهد مدينة “رابتشر” تدهورًا مستمرًا وتحولًا إلى بيئة مظلمة ومليئة بالتحديات. يتم استعراض قصة اللعبة من خلال العديد من الرسوم السينمائية الرائعة والتفاصيل الغنية، حيث يجد اللاعب نفسه محاصرًا في صراع مع قوى خارقة ومخلوقات غريبة. الهدف من اللعبة هو البحث عن الحقيقة وراء الأحداث الغامضة والمحيطة بـ “رابتشر”.
“BioShock 2 Remastered” لا تكتفي بتقديم قصة مثيرة، بل تتيح للاعبين استكشاف عالم مليء بالألغاز والمخاطر، حيث يتطلب النجاح في المهام المتنوعة استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة والقدرات الخاصة. كما يشكل التصميم البصري المحسن والتفاصيل الجذابة على مستوى الرسومات والنماذج والواجهة تجربة بصرية غنية وممتعة لعشاق ألعاب الأدوار وألعاب الرماية.
تجسد اللعبة روعة الخيال العلمي والمغامرة المظلمة بطريقة تفاعلية، حيث يمكن للمشجعين التمتع بتجربة لعب مثيرة ومفعمة بالإثارة تأخذهم في رحلة ملحمية عبر عوالم غير مألوفة وتحديات فريدة.