في عالم الكتب والمعلومات، يظهر كتاب “Big Hair” كمغامرة مدهشة تأخذ القارئ في رحلة مثيرة عبر العصور التي ازدهرت فيها الشعر الكبير والمدهش. يحمل هذا العمل الفني الذي يحمل توقيع المؤلف جيمس إنيس-سميث، عنوانًا يلفت الأنظار ويثير الفضول، حيث يستعرض لنا عبر صفحاته رحلة فريدة من نوعها في زمن كان الضخامة هي السيدة الرائدة.
في بداية القصة، نتعرض لفترة زمنية حينما كان الشعر صغيرًا، ولكن كان سيئًا بعض الشيء. مع مرور الوقت ومع مساهمة الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم في تحسين وزيادة قيمتهم، وقعوا صدفةً على بعض الابتكارات الرائعة للإنسان، مثل الرذاذ والجل والموس وأجهزة تمويج الشعر، وبالطبع، الكيماوية المستخدمة في التمويج. بهذه الأدوات الجديدة، وجد الناس في كل مكان أنفسهم قادرين فجأة على إحياء خصلاتهم الرقيقة والميتة نحو آفاق جديدة مجيدة. بدأت عصر الشعر الكبير.
يعتبر هذا الكتاب، الذي يحمل عنوان “Big Hair”، جولة فريدة من نوعها في عالم الطرافة والفكاهة. يتناول المؤلف الأمور بروح الفكاهة والتسلية، حيث يتم استعراض وتسليط الضوء على أبرز تسريحات الشعر الكبيرة والسخيفة، مثل البافونات، والأفرو، والأكمام الكبيرة، وتسريحات الشعر التي تشبه سرب من النوار. تم استخدام أدوات الكتابة بشكل ممتع ومبدع لتوفير وصف وتحليل لهذه التسريحات بطريقة تجمع بين السخرية والاحترام.
الكتاب الذي صدر عن دار النشر “Bloomsbury USA” في ديسمبر عام 2003، يقدم للقارئ فهمًا عميقًا لعالم الفكاهة والطرافة في مجال التجميل وتصفيف الشعر. يتميز بفئة “الفكاهة العامة”، حيث يقوم بتسليط الضوء على الجوانب الكوميدية لهذه الظاهرة الفريدة من نوعها.
“Big Hair” ليس مجرد كتاب، بل هو رحلة عبر ذاكرة الماضي، حيث يتم استعراض الشعر الكبير بأسلوب مفعم بالحياة والفكاهة. يتيح للقارئ فرصة الغوص في عالم من التسريحات الفريدة والمبتكرة، مع إلقاء الضوء على الشجاعة التي كانت تحتاجها الناس في تلك الفترة للتفرد والابتكار في مظهرهم الشخصي.
في الختام، يظهر “Big Hair” كعمل أدبي فريد، يقف بجانب القراء الباحثين عن تجارب فريدة وتاريخ مليء بالطرافة.