في عام 2006، أبصرت قصة “Beast Master” النور، لتحكي لنا قصة فتاة تُدعى يويكو، التي تحمل في قلبها حباً شديداً للحيوانات، ورغم ذلك، يبدو أن عناقها لهذه الكائنات يكون دائماً بطريقة مفرطة وعنيفة، مما يؤدي إلى فرارها الدائم. وهكذا، تبقى تلك الكائنات تتركها وراءها، تاركة إياها وحيدة في حبها العاطفي تجاهها.
وفي يوم من الأيام، يتقاطع طريق يويكو مع شاب غريب يُدعى ليو، يظهر هذا الشاب بمظهر يشبه أكثر إلى الحيوانات منه إلى البشر، حيث تكون عيناه حادتين وتبعث على الرعب في قلوب الناس، مما يجعله يبتعدون عنه بشكل فوري. ورغم هذا الهيئة البرية التي يتمتع بها ليو، يكمن في داخله سراً مظلماً؛ فعندما يشعر بالتهديد أو يرى الدم، يفقد ليو السيطرة على نفسه ويتصرف كحيوان وحشي لا يقهر.
هنا تبدأ رحلة يويكو في محاولة ترويض هذا الوحش البري، هل يمكن لقلبها النقي وحبها الصادق للحيوانات أن يروض هذا الوحش، أم سيكون مصيره مشابهاً لكل الحيوانات الأخرى التي أحبتها وهربت منها؟
تجمع هذه المانغا بين عناصر الكوميديا والدراما والرومانسية، مما يضفي تنوعاً وجاذبية خاصة على القصة. الشخصيات تتقاطع بشكل مثير للاهتمام، حيث يظهر التناقض بين هيئة ليو البرية وطبيعة قلب يويكو الرقيق. وعلى الرغم من الصعوبات التي قد تعترض طريقهما، يثبت السر الذي يحمله ليو وجود مفاجآت غير متوقعة، مما يجعل القارئ ينغمس بشغف في عوالم هذه القصة المثيرة.
تعتبر “Beast Master” تحفة فنية في عالم المانغا، حيث تقدم لنا رحلة فريدة وممتعة في عالم العواطف والتحديات، ممزوجة بلمسات من الفكاهة والرومانسية، مما يجعلها تستحق التفاعل والاستمتاع بها على مر الفصول والصفحات.