في عام 2013، تأتينا سلسلة المانغا الرائعة “Bambi to Dhole”، التي تأخذنا في رحلة مثيرة ومشوقة في عالم المدارس والعلاقات الإنسانية المعقدة. تدور أحداث هذه السلسلة حول شخصيتين رئيسيتين: يوكيمي، التي يطلق عليها الجميع اسم “بامبي”، وتيتسو ناجاساوا، الطالب الجديد في المدرسة.
بامبي، التي تُعرف باسم يوكيمي في الحقيقة، هي عضو في لجنة تنظيم الطلاب في المدرسة، ومهمتها الأساسية هي قفل باب المدرسة في وقت دقيق إذا كان الطلاب متأخرين حتى بلحظة واحدة، ولكنها في الوقت نفسه تختبئ لتدخن سجائرها على السطح. تجسد بامبي الصورة القاسية للفتاة الصارمة والمتماسكة، ولكن خلف هذا الوجه تكمن قصة عميقة ومعقدة تنتظر الكشف عنها.
أما تيتسو ناجاساوا، فهو الطالب الجديد الذي ينضم إلى المدرسة كما لو كان ذئبًا وحيدًا يتجول في الغابة. يتميز تيتسو بطابعه الهادئ واللامبالي، وعلى الرغم من وحدته، فهو يظهر تعاطفًا ولطفًا غير متوقعين مع الآخرين، كما يظهر تجاهلًا لقوانين المدرسة بعدم التأخر.
تتقاطع حياة بامبي وتيتسو عندما يقرر تيتسو اختراق السور الذي يحيط بالمدرسة بعدما تقوم بامبي بإقفاله، ويجدها وهي تدخن على السطح. ومن هنا تبدأ رحلة فريدة من نوعها من الصراع والتوتر بين شخصيتين مختلفتين، فبينما يحاول تيتسو التقرب من بامبي وكسر قوالبها الصلبة، تبحث بامبي عن معنى جديد للعلاقات والحب خارج نطاق علاقتها الحالية.
هل سينجح تيتسو في سرقة قلب بامبي؟ أم ستبقى وفية لصديقها الحالي؟ هذا ما ستكشفه لنا أحداث هذه السلسلة الرائعة، حيث يتعاطف القراء مع صراعات الشخصيات وتطورها، وينغمسون في عالم المدارس الذي يعكس العديد من التحديات والمشاعر الإنسانية المعقدة.