من خلال النظر إلى معلومات السيارة AUDI R8 V8 للفترة من عام 2012 إلى 2015، يظهر بوضوح أن هذا الطراز كان يمثل قمة الأداء والتصميم في مجموعة السيارات الرياضية لشركة أودي. وقد قامت أودي بتحديث طفيف في تصميمها لهذا السوبركار ذي المحرك الوسطي في عام 2012، مما أدى إلى زيادة أدائه بفضل ناقل حركة أوتوماتيكي جديد بسبع سرعات.
السيارة R8 كانت علامة فارقة بين السيارات الرياضية لدى أودي، فهي ليست مجرد سيارة رياضية عادية بل تعتبر سيارة سوبركار حقيقية تم تطويرها بالتعاون مع شركة لامبورغيني، التي كانت جزءًا من ممتلكات أودي في ذلك الوقت. وهذا التعاون ساهم في جعل السيارات الإيطالية أكثر قوة وموثوقية، فيما جعل أودي خطوة كبيرة نحو الابتعاد عن المظهر البسيط الذي كانت تتميز به سابقًا.
من الناحية الخارجية، تم تعزيز طراز عام 2012 واعتمدت المصابيح الأمامية والخلفية بتقنية LED الكاملة كميزة قياسية. وكان للشبكة الأمامية ذات الإطار الواحد زاوية مستديرة في الأعلى بيانًا كبيرًا لصالح سمعة العلامة التجارية. وقامت أودي بتثبيت زوج من مداخل الهواء الجانبية الكبيرة لتبريد الفرامل. وعلى جانبها، وراء الأبواب، قامت الشركة بتركيب مداخل هواء وظيفية للمحرك. وكان هناك لوح من الألياف الكربونية عزز من مظهر السيارة، مما خلق مسافة بصرية بين القمرة وحجرة المحرك.
فيما يتعلق بالداخلية، قدمت أودي المزيد من الراحة والعناصر الفاخرة مقارنة بالنسخة غير المحدثة. كان هناك زوج من مقاعد الكربون الألياف المتاحة في قائمة الخيارات. وتم توزيع جلد نابا الفاخر وتقليمات من الألياف الكربون حول المقصورة. ومع ذلك، كانت معظم وحدات التحكم والأزرار مستمدة من سيارات أودي الأخرى، مما أفسد الصورة الفريدة للسيارة الرياضية الفائقة من أودي.
زودت أودي نفس المحرك V8 الذي كان موجودًا في الإصدار السابق تحت غطاء المحرك، لكنها قامت بتحسينه بمقدار عشرة حصان. كان متزامنًا اعتبارًا من النموذج لعام 2012 مع ناقل حركة أوتوماتيكي جديد بسبع سرعات (دوال كلتش) يعمل بشكل قياسي.