تعتبر سيارة AUDI A4 Cabriolet الفئة الثالثة من أودي A4، وقد تم إطلاقها في أواخر عام 2004 كإصدار معدل بشكل كبير عن الجيل السابق لها. على الرغم من أن بعض الأجزاء لم تتغير، إلا أنها تميزت برمز داخلي جديد، وهو B7. في منتصف عام 2000، بدأت أودي في تجديد تشكيلتها، وكانت سيارة A4 واحدة من أكبر المنافسين في فئة السيارات الفاخرة الصغيرة. كانت سلسلتا BMW 3 وMercedes-Benz C-Class قد تم تجديدهما بالفعل، لذا قررت شركة السيارات الألمانية في إنغولشتادت أن يكون A4 لعام 2004 جيلًا جديدًا بدلاً من تحديث.
وفي بداية عام 2005، مع بداية تطبيق معايير الانبعاثات الأوروبية الرابعة (Euro 4) على جميع المحركات، جاءت تغييرات جمالية جديدة إلى جانب المحركات الجديدة. استنادًا إلى نفس منصة PL46 لمجموعة فولكس واجن، جاءت A4 B7 بمصابيح أمامية وخلفية جديدة، وشبكة جديدة بتصميم الإطار الواحد الشهير. كانت السيارة متاحة كسيدان وستيشن واجون منذ عام 2004، وككابريو منذ عام 2005.
يتميز التصميم الداخلي بعجلة قيادة جديدة ومساحة لأربعة بالغين. كما تم نقل مقاعد الخلف للأمام لتوفير مساحة لحجرة القماش القابلة للطي. هذا أدى إلى تقليل حجم المقعدين الخلفيين. ومع ذلك، كان لديها ميزة إيجابية وهي إمكانية فتح وإغلاق السقف بلمسة زر، بسرعات تصل إلى 30 كم/س.
تم توفير A4 Cabriolet بخيار من محركات البنزين والديزل، بنظام دفع أمامي أو رباعي الدفع. وتبعًا للإصدار، كانت مجهزة اعتبارًا من الأساس بناقل حركة يدوي بـ 5 أو 6 سرعات. وتم تقديم خيارات من نوعيات ناقل الحركة التلقائي، بالإضافة إلى أن ناقل الحركة المتغير باستمرار كان ضمن قائمة الخيارات لبعض المحركات.
تتضمن مواصفات المحرك عنوانًا يشير إلى محرك 1.8 لتر T بنظام حقن الوقود الفردي، مع أداء قوة يبلغ 163 حصانًا وعزم دوران يصل إلى 166 رطل-قدم. كانت السيارة قادرة على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 140.4 ميلا في الساعة (226 كم/س)، وتعتمد على نظام الدفع الأمامي وناقل حركة يدوي بـ 5 سرعات.
تتنوع المواصفات الفنية الأخرى، مثل أحجام الإطارات وأبعاد السيارة وأوزانها، بحيث تظهر تفاصيل دقيقة تجسد الاهتمام بالتصميم والأداء. توفر السيارة أيضًا متوسط استهلاك الوقود مع قدرة على الاندماج في المرور الحضري والطرق السريعة.
بشكل عام، تمثل سيارة AUDI A4 Cabriolet 2005-2008 توازنًا مثاليًا بين الأداء والفخامة، مع تفاصيل دقيقة في التصميم تجمع بين الأناقة والقوة في هيكلها.