لغة البرمجة ATS (نظام النوع التطبيقي) هي لغة برمجة تم تصميمها لدمج البرمجة مع المواصفات الرسمية. تتميز ATS بدعمها لدمج إثبات النظريات مع البرمجة العملية من خلال استخدام أنظمة أنواع متقدمة. أظهرت إصدارات سابقة من لعبة مقاييس لغات البرمجة على الحاسوب أن أداء ATS يُقارن بأداء لغات البرمجة C و C++. من خلال استخدام إثبات النظريات والتحقق الصارم من الأنواع، يمكن للمترجم اكتشاف وإثبات أن الوظائف التي تم تنفيذها ليست عرضة للأخطاء مثل القسمة على الصفر، تسريب الذاكرة، تجاوز الحافة، وأشكال أخرى من تلف الذاكرة عن طريق التحقق من الحساب الحسابي للمؤشر وعد الإشارات قبل ترجمة البرنامج. بالإضافة إلى ذلك، من خلال استخدام نظام ATS المتكامل لإثبات النظريات (ATS/LF)، يمكن للمبرمج استخدام بنى ثابتة متشابكة مع الكود التشغيلي لإثبات أن وظيفة تحقق المواصفات الخاصة بها.
تتميز ATS بعدة ميزات من بينها:
- دعم التعليقات: توفر ATS دعمًا للتعليقات، مما يسهل على المطورين توثيق وشرح الشفرة.
- عدم وجود تبويب دلالي: على عكس بعض اللغات الأخرى، لا تتطلب ATS تبويبات دلالية، مما يجعل الشفرة أكثر مرونة في التنسيق.
- تعليقات السطر: توفر ATS دعمًا لتعليقات السطر، مما يسهل على المطورين تركيب تعليقات موجزة في نقاط محددة من الشفرة.
تعتبر ATS مفتوحة المصدر، مما يعني أن الشفرة متاحة للجميع للعمل عليها وتحسينها. يمكن العثور على المزيد من المعلومات حول ATS على موقعها الرسمي هنا وعلى صفحتها على ويكيبيديا.
يرجى ملاحظة أن مجتمع ATS يتمركز حول جامعة بوسطن، وتتوفر ميزات إضافية مثل عدم وجود تبويبات دلالية ودعم تعليقات السطر، مما يسهل عملية كتابة الشفرة وصيانتها.