العقار المذكور هو “Armour Thyroid”، وهو يستخدم لعلاج حالات فرط نشاط الغدة الدرقية (الدرقية الهاشيموتو) والتي تحدث عندما لا تنتج الغدة الدرقية كمية كافية من الهرمونات الدرقية الطبيعية. يحتوي Armour Thyroid على هرمونات الدرقية المستخرجة من غدة الدرقية للخنزير.
في الحالة المذكورة، يبدو أن المريض قد قام بتناول Armour Thyroid لمدة 4 أشهر تقريبًا دون أي تحسن في وزنه ويعاني من التعب وزيادة في الوزن، بالإضافة إلى تجارب غير سارة مع ارتفاع حرارة الجسم والتعرق الليلي والدوخة. كما يشير المريض إلى انخفاض مستويات TSH و T3 و T4، وهذا قد يدل على فشل العقار في تنظيم وظيفة الغدة الدرقية بشكل فعال.
يبدو أن التقييم الفعال لهذا الدواء من قبل المريض هو 1، وهو تقييم منخفض يشير إلى عدم فاعليته بالنسبة للمريض. تمت الموافقة على العقار من قبل UIC في 11 أكتوبر 2013 وتم وصفه 56 مرة حتى الآن.
يعكس التقييم المنخفض والأعراض السلبية التي يشكو منها المريض الحاجة إلى مراجعة العلاج والبحث عن بديل أكثر فعالية. ينبغي على المريض التحدث مع طبيبه لتقييم الوضع بشكل دقيق والبحث عن العلاج الأكثر مناسبة بناءً على تفاعله مع العقار الحالي والنتائج المخبرية المحدثة.
من الممكن أن يوفر الطبيب بدائل أخرى لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية، مثل العقاقير التي تحتوي على هرمونات الدرقية الاصطناعية مثل Levothyroxine أو Synthroid. يجب أن يتم تعديل الجرعة وفقًا لاستجابة المريض والفحوصات المخبرية الدورية.