قمر الاتصال الفضائي Amos 17 يمثل إنجازًا هامًا في مجال الاتصالات الفضائية، حيث يُعَدُّ واحدًا من الأقمار الصناعية البارزة التي تخدم إسرائيل. يُعرَفُ رسميًا باسم “Amos 17″، وهو جزء من سجل الأمم المتحدة تحت الرمز “NR”. يتبع القمر الصناعي هيكلية فضائية متقدمة ويتم تشغيله وامتلاكه بواسطة شركة Space-Communication Ltd.
تم إطلاق Amos 17 في السادس من يونيو 2019، وقد استخدمت له صاروخ Falcon 9 على موقع Cape Canaveral. يُعرَفُ القمر برقم COSPAR 2019-050A و NORAD 44479. يعتبر Amos 17 خطوة استباقية لتعويض فشل Amos 5 الذي حدث في عام 2015، وهو يهدف بشكل رئيسي إلى تقديم خدمات الاتصالات.
يتمتع Amos 17 بموقع في المدار الجيوستاشيري (GEO)، حيث تبلغ زاوية الميل صفر درجة، وطول المدار الفضائي 17 درجة. تتراوح المدة الزمنية للدورة الكاملة للقمر الصناعي حول الأرض حوالي 1436.04 دقيقة، مما يسمح له بتوفير تغطية دائمة لمنطقة محددة.
بالنسبة للخصائص الفنية، يصل وزن الإطلاق لـ Amos 17 إلى 6500 كيلوغرام، وتتراوح مدى الارتفاع بين 35,777 و 35,793 كيلومترًا. يتم تشغيل القمر بشكل فعال باستخدام طاقة لم تتم الإشارة إليها بعد، وتتوقع فترة عمله الفعالة أن تمتد لمدة 20 عامًا.
من الجدير بالذكر أن الغرض الرئيسي لـ Amos 17 هو توفير خدمات الاتصالات، ويركز بشكل رئيسي على الاستخدامين العسكري والتجاري. يعكس هذا النهج توجيهات استراتيجية لتلبية احتياجات الاتصالات في سياقين حيويين.
تستند هذه المعلومات إلى بيانات مدارية موثوقة وتقارير متعددة، منها مصدرين رئيسيين: موقع Spaceflight Now (https://spaceflightnow.com/2019/08/07/spacex-launches-israeli-owned-telecom-satellite/) و Planet4589 (https://www.planet4589.org/space/log/geo.log). يُشير مصدر Spaceflight Now إلى أن هذا القمر الصناعي يعتبر استبدالًا للقمر السابق Amos 5 الذي فشل في عام 2015.
بهذا يكون Amos 17 قمرًا فضائيًا ذا أهمية استراتيجية لإسرائيل، يقدم خدمات الاتصالات الفعالة والمستدامة للمستخدمين العسكريين والتجاريين، ويعكس التفاني في استكمال فراغات الخدمات بعد فشل أقمار سابقة.