Alone in the Dark: رحلة الرعب

لعبة “Alone in the Dark” التي أُصدرت في 20 يونيو 2008، تعد عودة مذهلة للعبة التي سطع نجمها في عالم ألعاب الرعب والبقاء. يتحكم اللاعبون في شخصية إدوارد كارنبي، الشخصية الرئيسية من لعبة Alone in the Dark الأصلية، في رحلة مثيرة عبر إعادة إنشاء مظلمة ومرعبة لحديقة سنترال بارك في نيويورك، حيث يجب على كارنبي اكتشاف الحقيقة وراء مؤامرة مظلمة.

مستوحاة من أسلوب عرض الدراما التلفزيونية الشهيرة، تتكون “Alone in the Dark” من عدة حلقات متميزة. مع متوسط ​​30-40 دقيقة من اللعب في كل حلقة، يجذب هيكل اللعبة اللاعبين إلى عالم يقدم تجربة مثيرة ورعب مرعبة. في كل مرة يبدأ فيها اللاعب اللعبة المحفوظة، ستبدأ الحلقة بملخص فيديو للحلقة السابقة لإعادة غمر اللاعب بسرد القصة وإزالة الحاجة إلى تذكر المكان الذي وصلوا إليه أو ما كانوا يفعلونه. وتُختتم كل حلقة بنهاية مثيرة للغاية لتربك أعصاب اللاعبين، وإذا كان اللاعب يترك اللعبة، سيتم عرض فيديو تشويقي للحلقة التالية ليتركهم يشتاقون للمزيد.

“Alone in the Dark” ستوفر تجربة فريدة ومحمومة من الجيل القادم داخل بيئة مفتوحة تفاعلية بتفصيل عالٍ، مع مزيج من الفيزياء في الوقت الحقيقي والتفاعل البيئي الكامل. ستمثل اللعبة بداية جديدة لسلسلة Alone in the Dark.

النسخة على PlayStation 3، بعنوان Alone in the Dark: Inferno، تم إصدارها في نوفمبر 2008 وتشمل تحسينات عديدة عن الإصدارات الأخرى. يمكن للمشغلين الاستمتاع باللعبة على منصات متعددة مثل أجهزة الحاسوب بنظام Windows، و Xbox 360، و Wii، و PlayStation 2. يتميز العنوان بتنوع أنواع اللعب، حيث يجمع بين مكونات المغامرة، والألغاز، والتصويب.